تنظم جمعية أحياء العالم، بشراكة مع شبكة الرابطة إنجاد ضد عنف النوع، ندوة دولية لتقديم نتائج البحث التشاركي المنجز في إطار مشروع « نتعلموا ونعولو على راسنا»، و ذلك يوم الثلاثاء 18 يونيو 2019، بدار الثقافة، حسان، الرباط.
وتجدر الإشارة إلى أن أهداف مشروع “نتعلموا ونعولو على راسنا”،والذي تنجزه جمعية أحياء العالم بدعم من الاتحاد الأوروبي في إطار برنامج “مشاركة مواطنة” لدعم المجتمع المدني، تتوخى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء ضحايا العنف بكل من جهات الدار البيضاء- سطات وطنجة – تطوان الحسيمة.
البحث التشاركي – RAPأنجز عبر خطة عمل استغرقت مدة 18 شهرا، ومرت عبر تنظيم مجموعة من الورشات هدفت إلى تحديد حاجيات النساء ضحايا العنف وبحث سبل الإجابات عنها، مع السعي إلى أن تكون المبادرات الاقتصادية التي تم إنشائها وبنائها في جميع مراحل مشاريعهن، بمثابة نقلة حقيقية من أجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي لهن.
لأجل هذا فالمجموعات النسائية في المناطق التي تم تحديدها في المشروع قد تمت مواكبتهن من طرف فريق عمل تقني سهل عليهن تنظيم مجموعة من اللقاءات مع متدخلين من المجتمع المدني ومؤسسات معنية ببرامج دعم ومواكبة النساء من اجل تمكينهن اقتصاديا.
سيتم خلال هاته الندوة تقديم خلاصات البحث، كما أنها ستشكل فرصة و فضاء لتقاسم مجموعة من التجارب الدولية الخاصة بمواكبة وإحداث ودعم المبادرات النسائية الخاصة بالمقاولات الاجتماعية والتضامنية وفق مقاربة النوع الاجتماعي، حيث ستضم هاته الندوة مؤسسات و جمعيات المجتمع المدني من شمال افريقيا و من امريكا اللاتينية (مركز دعم نساء بلباز بوليفيا ,إنداكلومبيا والشبكة المغربية للاقتصاد التضامني و الاجتماعي) و وكالات للتمويل بالإضافة إلى ممثلات لمجموعات نسائية لشبكة نساء العالم.
بالإضافة إلى أن الندوة هي مرحلة مهمة في المشروع تتمثل في الاستعداد للمرافعة مع المؤسسات المعنية من اجل التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء ضحايا العنف.
وللإشارة فبرنامج دعم المجتمع المدني« مشاركة مواطنة” ممول من طرف الاتحاد الاوربي ب 165 مليون درهم للفترة ما بين 2018 و2020 برنامج مشاركة مواطنة هو بشراكة مع الوزارة المنتدبة لرئيس الحكومة والمسؤولة عن العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والمجلس الوطني لحقوق الإنسان والمؤسسة الوطنية للتكوين في حقوق الانسان مؤسسة بنزكري و مكتب الامم المتحدة لدعم و تنفيد المشاريع بشراكة مع المجتمع المدني.
أمضال أمازيغ: متابعة