خلدت جمعية ادهار اوبران للثقافة والتنمية بثمسمان رأس السنة الأمازيغية 2966، تحت شعار: “جميعا من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية” بتنظيم تجمع عمومي بمركز كرونة “تمسمان”، يومه الأربعاء 01/01/2966 الموافق لـ 13 يناير 2016.
تخلل هذا التجمع العمومي مجموعة من الفقرات ونقاش موسع حول هذا الحدث الضارب في عمق الحضارة الأمازيغية. أولها رفع مجموعة من الشعارات المنددة بسياسة المخزن من تعريب وتضييق وتكالب التاريخ الرسمي، وشعارات تستنكر منع جمعية ادهار اوبران من ممارسة أنشطتها وتجديد الاعتراف القانوني، ثم تقدم أحد مناضلي الجمعية بنقطة مركزية ناقش من خلالها السياق التاريخي ودلالات التقويم الأمازيغي، وبعدها كلمة منسق الحركة الأمازيغية بوسط الريف الذي تناول عبر مداخلته أكذوبة 11 يناير أو ما يعرف في التاريخ الرسمي بوثيقة المطالبة بالاستقلال وربطها بالتاريخ الحقيقي للشعب الأمازيغي خاصة رأس السنة الأمازيغية، كما عرف هذا التجمهر العمومي مجموعة من مداخلات المناضلين والحضور التي تناولت وضع ساكنة الريف وبالخصوص سكان ثمسمان وما تعانيه من تهميش وتضييق وشطط في استعمال السلطة.
بعد النقاش الفكري، تم تقديم مجموعة من الأغاني الأمازيغية الملتزمة التي تسلط الضوء على القضية الأمازيغية في شموليتها.
وفي الختام تم توزيع مجموعة من الفواكه الجافة التي تعرف بها المنطقة (ثيغواوين، رحيمز، زبيب، درا، ثازاث يوزغن…)، على كل الحضور وعلى بعض أجهزة المخزن من مراتب عليا الذين تواجدوا إلى عين المكان لقمع هذا التخليد والتضييق والتشويش على المخلدين، فإن دل هذا على شىء إنما يدل على قيم إيمازيغن الإنسانية، ونبذ العنف، على عكس المخزن الهمجي الذي يقمع كل ما هو أمازيغي…
للذكر فإن هذا العرس الأمازيغي عرف حضورا كبيرا من مختلف مناطق الريف (أزراف، كاسيطا، ميضار، بن طيب، أنوال…) وتفاعلا باهرا من قبل الساكنة…