جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
في إطار فعاليات الذكرى 24 لعيد العرش و عقدين من التوجه الإفريقي للدبلوماسية المغربية، نظم المركز الإفريقي للأبحاث والدراسات الاستراتيجية بشراكة مع المكتبة الوطنية للمملكة المغربية ندوة وطنية تحت شعار: “السياسة الافريقية للعهد الجديد : رؤية ملك و مرجعية إقليمية للتعاون جنوب_ جنوب”.
و ذلك بحضور مدير المكتبة الوطنية، الدكتور محمد الفران وخبراء في العلاقات المغربية الافريقية منهم الدكتور مصطفى السحيمي والدكتور محمد الشقوندي والدكتور زكرياء أقنوش والخبير في الشؤون الأمنية عبد الرحمان مكاوي.
وقاربت أرضية الندوة العلمية تحليل وتركيب ومساءلة ” ما يقرب من عقدين ونصف من أولى المبادرات التنموية والتضامنية مع القارة الإفريقية لفترة حكم الملك محمد السادس، انطلاقا من مؤتمر القاهرة و ما عرفه من قرار الغاء الديون المستحقة للمغرب لفائدة بعض دول القارة، لتتلوها سلسلة من المبادرات الاقتصادية و الثقافية و الروحية و الأمنية و الديبلوماسية، و اخرها القرار السيادي القاضي بالعودة لإطار العمل المتعدد الأطراف الإفريقي ممثلا في منظمة الاتحاد الافريقي يوم 30 يناير 2017″، حسب ذات الوثائق المهمة بالمناسبة على وسائل الاعلام.
و في تصريحه على هامش الندوة، أكد رئيس المركز، أنوار مزروب أن “خوض مركز الكاريس -كأحد مكونات المجتمع المدني الإفريقي- في صياغة حصيلة السياسة الافريقية المتبصرة للملك محمد السادس نصره الله، و ما أرسته من براديغمات جديدة للتعاون جنوب_جنوب، هي إحدى المداخيل الفعالة لتعزيز الترافع المدني و المؤسساتي دعما للمصالح العليا للديبلوماسية المغربية و تموقعه في الهيكل الجيوسياسي الجاري تشكيله بافريقيا خاصة مع تصاعد تمظهرات التعددية القطبية في الساحة الدولية”، حسب تصريحه لجريدة العالم الامازيغي.
