في إطار الحملة الوطنية لوقف العنف ضد النساء، نظم المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ندوة تحت شعار: “من أجل وسط داعم لتنشئة اجتماعية خالية من العنف ضد النساء”.
عرفت الندوة مشاركة الأستاذة فاطمة مورد، المديرة بالنيابة لوكالة التنمية الاجتماعية ورئيسة قطب النوع الاجتماعي، التي قدمت تأطيراً شاملاً حول دور التنشئة الاجتماعية في الوقاية من العنف ضد النساء وتعزيز المساواة بين الجنسين.
وأشارت الأستاذة مورد إلى أهمية خلق بيئة اجتماعية داعمة تساهم في محاربة الصور النمطية السلبية التي تؤدي إلى التمييز ضد النساء. كما شددت على ضرورة التعاون بين مختلف الفاعلين المؤسساتيين والمجتمعيين لتحقيق تغيير إيجابي ومستدام.
وشكلت الندوة فرصة لإبراز العلاقة بين الثقافة الأمازيغية والمساواة، حيث تم التطرق إلى الإرث الثقافي الأمازيغي الداعم لحقوق المرأة، وسبل استثماره في جهود تعزيز المساواة والحد من العنف المبني على النوع الاجتماعي.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الأنشطة التي تهدف إلى نشر الوعي بظاهرة العنف ضد النساء، ودعم جهود الحكومة والمجتمع المدني لتحقيق تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة.