نظمت جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، وجامعة محمد الخامس بالرباط، بالتعاون مع جامعة خوان كارلوس بمدريد ومعهد سرفانتس بتطوان، يوم الثلاثاء 16 ماي، ندوة علمية حول تحديات التعاون الأكاديمي والعلمي بين البلدين، بمناسبة رصد حصيلة التعاون الثنائي في المجال الأكاديمي، والبحث في إمكانيات إنشاء مراكز دراسات وأبحاث مشتركة من أجل معرفة أفضل للمجتمعين، وذلك على ضوء مخرجات الاجتماع الثنائي رفيع المستوى.
وأجمع عمداء ورؤساء جامعات وأساتذة من إسبانيا والمغرب خلال هذه الندوة، التي احتضنتها جامعة خوان كارلوس، على أهمية توقيع عدة اتفاقيات بين المغرب وإسبانيا في مجال التعاون الجامعي خلال الاجتماع رفيع المستوى الذي جمع البلدين في فبراير الماضي، وشددوا على أهمية تفعيلها، من أجل تكثيف التعاون وتبادل التجارب الأكاديمية والعلمية.
وفي هذا الصدد، قال فرانسيسكو أودا أنخيل، مدير معهد سرفانتس بتطوان، إن الهدف من هذا الاجتماع هو مناقشة رهانات التعاون الأكاديمي والثقافي والعلمي بين البلدين، خاصة بعد الاجتماع رفيع المستوى الذي انعقد في المغرب يومي 1 و2 فبراير”، وأضاف أن الاجتماع رفيع المستوى لعب دورا في غاية الأهمية من حيث تطوير التعاون الجامعي.
ومن جانبه أكد رئيس جامعة عبد المالك السعدي، بوشتة المومني، على أن هذا اللقاء يهم تدارس مختلف أوجه التعاون الجامعي بين المغرب وإسبانيا، مع تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجال البحث العلمي والأكاديمي، وإعطاء أهمية للطلبة المغاربة بإسبانيا.