نظم المركز الليبي للدراسات الأمازيغية بمقر اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بمنطقة النوفليين – طرابلس، صباح الأربعاء 21 فبراير 2018، ندوة علمية بعنوان “الكتابة النسوية بالتيفيناغ في صحراء ليبيا”، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة.
افتتحت الندوة بكلمة ترحيب لكل من السادة مدير المركز الليبي للدراسات الامازيغية والسيد رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة رحبوا فيها بالسادة الحضور ثم عرض السيد مدير المركز الليبي للدراسات الأمازيغية الدكتور فتحي سالم أبوزخار ورقة علمية بعنوان “دور المرأة تمازيغيت في الحفاظ على الكتابة بالتيفيناغ”، ومن بعد عرض وفنايط الكوني ورقة علمية بعنوان “الأساطير والحِكم والمرأة الأمازيغية بالصحراء”، ثم عرضت غالية السباعي ورقتها العلمية بعنوان “التيفيناغ في المنسوجات الصوفية”، وبعد عرض هذه الورقات العلمية تم فتح باب النقاش لمناقشة ماجاء في هذه الأبحاث.
وفي ختام هذه الندوة عُرض ملخص عام للورقات العلمية التي تمت مناقشتها، واستخلص من خلاله جملة من المقترحات والتوصيات الآتية:
– استرجاع الثقة في المرأة الليبية وتشجيعها على توظيف الكتابة، وبمختلف اللغات لتكون الوعاء الحافظ للكثير من إبداعاتها الحرفية والأدبية والثفاية.
– العمل على تجميع النصوص النسوية بالتيفيناغ المدفونة في صحراء ليبيا في الثقافة الليبية من خلال المؤسسات التعليمية.
– تحويل التراث النسوي بالتيفيناغ إلى مشاريع مسرحية وسينماء ونشاطات فنية
– ضرورة الإستمرارية في البحث والدراسة في تاريخ الكتابة النسوية بالتيفيناغ كمحاولة لرصد الدور الحقيقي للمرأة في حفظ أسرار التيفيناغ.
نشرة البحث العلمي / ليبيا