ندوة دولية تناقش السياحة في منطقة صنهاجة بإقليم الحسيمة

eeeeeee

نظمت كل من جمعية امازيغ صنهاجة الريف وكنفدرالية جمعيات صنهاجة للتنمية ومجلة تدغين للأبحاث الامازيغية والتنمية بشراكة مع فرق بحث ومختبرات للبحث بمجموعة من الجامعات المغربية من بينها مختبر الدراسات والأبحاث في التنمية الترابية- كلية الآداب والعلوم الإنسانية القنيطرة، وفريق البحث حول الجغرافيا والتنمية- كلية الآداب والعلوم الإنسانية تطوان والمدرسة العليا للاساتذة بتطوان، ندوة دولية حول السياحة في منطقة صنهاجة بإقليم الحسيمة، تناولت مؤهلات وواقع وآفاق السياحة بهذه المنطقة.

وشارك في تأطير الندوة التي إحتضنتها المدرسة العليا للأساتذة بمرتيل أمس السبت 26 نوفمبر الجاري، أساتذة وباحثون من مختلف الجامعات كجامعة محمد ابن عبد الله  بفاس وجامعة المولي إسماعيل بمكناس وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة وجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، بالإضافة إلى فاعلين جمعويين ومهتمين بالشأن السياحي.

وتطرّقت الندوة إلى  ثلاثة محاور، تهم السياحة ودورها في التنمية، و واقع وآفاق السياحية بمنطقة صنهاجة سراير، وكذا واقع وآفاق السياحية بمنطقة صنهاجة الساحل.unnamed

كما عرفت الندوة تقديم عرض من طرف مهندسة البناء الايكولوجي، الألمانية مونيكا برومر، تحت عنوان “La Valorisation du Patrimoine Architectural de Senhaja Sraîr et son Rôle dans l’Attractivité Touristique de la Région “، تحدّثت فيه عن دور التراث المعماري في التنمية السياحية.

وحسب منظمي الندوة، فإن هذه الأخيرة يُهْدَف من واءها التعريف بمؤهلات منطقة صنهاجة التي تجمع بين البحر والغابة والجبل، مما قد يجعل منها وجهة سياحية رائدة، وكذا البحث عن سبل دفع عجلة التنمية بها وخاصة أنها تمتاز بإمكانيات سياحية كبيرة، فبالإضافة لشواطئها الجميلة، كما تحتضن أيضا غطاء نباتيا متنوعا (الأرز، السنديان بشتى أصنافه، العرعار، النباتات الطبية والعطرية..) ومناظر جبلية خلابة (إساكن، أزيلا، تيدغين، جبل الأرز، تيزي إفري…)، وقرية للصناع التقليديين بتاغزوت، بالإضافة إلى بعض المآثر التاريخية الهامة.

توصيات الندوة الدولية المنعقدة بتطوان حول موضوع “السياحة في منطقة صنهاجة بإقليم الحسيمة

أهم التوصيات التي خرج بها المشاركون في الندوة الدولية حول موضوع “السياحة في منطقة صنهاجة بإقليم الحسيمة: الواقع، المؤهلات والآفاق“، والمنعقدة يوم السبت 26 نونبر 2016 بالمدرسة العليا للأساتذة تطوان:

  • انشاء المنتزه الوطني لتيدغين.
  • انشاء المتحف الاثنوغرافي لقبائل صنهاجة الريف.
  • اصلاح وإعادة تأهيل التراث العمراني المحلي والكولونيالي.
  • إعادة انشاء مدرسة فنون الصناعة التقليدية بتغزوت.
  • اخراج  مشروع  مدينة اساكن الجديد للوجود وجعلها أول مدينة إيكولوجية بالمغرب.
  • استعادة تمثال يانو أماريو llano amarillo من اسبانيا وإعادته لمكانه الأصلي بإساكن.
  • ادراج منطقة صنهاجة  الريف ضمن الخريطة السياحية للمغرب.
  • ادماج المشروع السياحي لمنطقة صنهاجة الريف في المشروع التنموي لجهة طنجة تطوان الحسيمة.
  • تكثيف جهود مختلف الفاعلين لتغيير الصورة النمطية لمنطقة صنهاجة الريف المرتبطة فقط بزراعة الكيف.sssssss
  • تصنيف التراث العمراني (السكن القروي التقليدي) لمنطقة صنهاجة الريف تراثا وطنيا؛
  • تهيئة وإصلاح المسالك الطرقية المؤدية إلى المواقع الجبلية ذات القيمة السياحية؛
  • الإسراع في انجاز مطارح عمومية بالجماعات التابعة لمنطقة صنهاجة الريف للحد من تلوث البيئة الطبيعية؛
  • رد الاعتبار للمعلمة السياحية بالمنطقة فندق تيذغين؛
  • دعوة الجماعات الترابية، المنتمية لمنطقة صنهاجة الريف، الى انجاز باحات استراحة على طول طريق الوحدة، الطريق الوطنية رقم 2 والطريق الوطنية رقم 8 بالمناطق التي تتوفر على مشاهد سياحية فريدة؛
  • دعوة الجماعات الترابية إلى تكثيف جهودها من أجل إحداث وتهيئ مدار سياحي في منطقة صنهاجة الريف ودمجه في فضاء الاستقبال السياحي بإقليم الحسيمة لربط البحر بالجبل؛
  • تحسيس مالكي المنازل القروية القديمة بأهمية تهيئة دورهم وتكييفها مع حاجيات سياح الجبل؛
  • وضع بطاقة تقنية تجرد بشكل دقيق المؤهلات السياحية بالمنطقة؛
  • ضرورة ربط المؤهلات السياحية الجبلية بالمؤهلات السياحية الساحلية؛
  • إحياء المشروع السياحي الطموح الذي أقبر في بداية الستينات و المتمثل في بناء مركب سياحي بدوار أزيلا (عند سفح جبل تدغين) و تشييد القرى السياحية بالمناطق الجبلية. فاتفاق بين الحكومة المغربية و منظمة الأغذية و الزراعة آنذاك، حيث تم التخطيط لبناء مدينة من الحجم المتوسط بمنبسط إسكان تتسع لما يزيد على 45000 نسمة ستعمل على هيكلة المجال الجبلي؛
  • ضرورة تهيئ وتنظيم المخيمات بكل من شواطئ: كلايريس، طوريس، سبعة د لبيبان، تاغزوت؛
  • ضرورة الاشهار والتشوير الطرقي للشواطئ المذكورة اعلاه؛
  • الدعوة لتثمين وتوثيق عادات منطقة صنهاجة الريف،
  • ترميم المآثر التاريخية كقلعة صنهاجة (طوريس)، مسجد مسطاسة،
  • اعادة الاعتبار للاسماء التاريخية للمواقع الاثرية بالمنطقة كتسمية قلاع طوريس باسمها التاريخي “قلعة صنهاجة”؛
  • انشاء معهد خاص بالسياحة الايكولوجية والقروية بتركيست أو إساكن؛
  • تشجيع الاستثمارات السياحية بمنطقة صنهاجة الريف؛
  • تجديد المطالبة بإحداث عمالة صنهاجة.

 

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *