في اطار الندوة الصحفية التي افتتحها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان-الناطق الرسمي باسم الحكومة، والتي كانت بمقر الوكالة الرسمية للانباء، على الساعة 13 زوالا، عرض السيد مصطفى بايتاس لاهم ما جاء في الاجتماع الحكومي يوم الاربعاء 03 اكتوبر، والذي تداول اهمية بداية الموسم الفلاحي وتحقيق الامن الغذائي وتوفير المنتوج المحلي بأسعار معقولة، وكذا اهمية عملية التلقيح وقطع المغرب اشواط مهمة في هذا الشأن.
ثم تحدثت وزيرة الاقتصاد والمالية نادية فتاح عن مصادقة الحكومة على ثلاث مشاريع مراسيم، تهم الصادرات والواردات وتموين الاسواق الوطنية في علاقتها بالدين الخارجي، واكدت على وفرة المنتوج الوطني، وارتفاع ثمن الواردات هي مسألة عالمية مرتبطة بصندوق النقد الدولي والتنافسية الاقتصادية، واللجنة الوزارية المختصة بمراقبة الاسعار تعمل بشكل منتظم، وستكثف الحوار من اجل تحقيق تواصل افضل ينعكس على القدرة الشرئية للمواطن واسعار المنتوجات، كما صادقت الحكومة على مرسوم تنظيم الصيد البحري بالاضواء الاصطناعية، وانشاء شراكة دولية للصيد البحري تابعة للامم المتحدة.
وتعرض وزير الفلاحة والصيد البحري محمد صديقي للاكراهات المناخية التي تعرقل الموسم الفلاحي، واكد في نفس الوقت ان التاثيرات ظرفية لن تنقص من المردودية الفلاحية التي يرتقب ان تكون جيدة، وتاخر الامطار يمكن تداركه، خاصة وأن الموسم جاء بعد سنة فلاحية ممتازة، فيما يخص تموين الاسواق الداخلية فوضعه مستقر وجيد، واسعار المنتجات الوطنية قد يكون فيها تخفيض، وفقط الموارد المستوردة هي التي ازداد ثمنها، والمغرب لديه اكتفاء على مستوى البذور والاسمدة عدى الاسمدة الازوتية، وتطرق لمسألة توزيع الزراعات عبر ربوع المملكة مثل توسيع مساحة زرع الحبوب والقطاني وتوزيع المزروعات بالمناطق المسقية، وتعرض لانخفاض منسوب مياه الري، وختم بأن تقلبات المناخ تاثر على الزراعات واثمنة المنتوجات بشكل ظرفي فقط.
وجاء في رد السيد الوزير المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ان اثمان المنتوجات التي تأتي ضمن اعتماد صندوق المقاصة ستظل ثابتة، والحكومة ستحافظ على القدرة الشرائية للمواطن، وان ملف الاساتذة المتعاقدين مازال مفتوح ولم يحسم فيه، واكد ان الحكومة ستعيد النظر في المنظومة الصحية…، كما أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة أن الحكومة الجديدة هي حكومة الأقلية والأغلبية فيما يخص منتقدي تصريح وزير الصحة.