
منذ أواخر شهر يناير 2018 تعرف جماعة “أغبالوا نكردوس” في الأطلس الكبير، إقليم الرشيدية جهة درعة تافيلالت، وقفات احتجاجية ومسيرات مشيا على الأقدام، لمسافة 60 كيلومترا بإتجاه مقر ولاية جهة درعة تافيلالت بالراشيدية.
وبحركة سياسية ذكية تنم عن وعي سياسي جديد، استطاع شباب الحراك أن يضعوا فوق طاولة والي الجهة، في تفاعل جميل، مطلب تنزيل مبدأ دستوري لطالما ألح عليه عاهل البلاد في خطب ملكية عديدة يدعو فيها إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة؛ وذلك من أجل البحث في مدى جدية وواقعية مجموعة من المشاريع التي يحكى أنها أنجزت من ميزانية الجماعة.
وأمام هذا الوعي الجديد، لن تشفي غليل الساكنة سوى محاسبة إدارية عبر بعث لجنة لتقصي الحقائق من المفتشية العامة للإدارة الترابية، ولجنة من المجلس الأعلى للحسابات، كآليتين ديمقراطيتين تكرسان دولة الحق والقانون والمؤسسات، في انتظار محاسبة سياسية ستكون محطة 2021 ساحة لها.
الرشيدية: وليد كمو
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر








