خرجت نساء إميضر في مسيرة احتجاجية سلمية على طول الطريق الوطنية رقم 10 بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، استمرارا للأشكال الاحتجاجية التي تخوضها حركة على درب 96 من أجل انتزاع حقوقها الاقتصادية والاجتماعية المسطرة في ملف حقوقي شامل تعتبر المرأة جزء ا منه بحكم غياب تام للمرافق التي تهتم بالمرأة في جل القطاعات.
يأتي ذلك بعد أن خرج نساء إميضر في مسيرات احتجاجية في مثل هذا اليوم 8 مارس من أعوام 2013 و2014 و2015، وارتدت نساء إميضر بمناسبة هذا اليوم العالمي لباسا أسودا احتجاجا منهن على استمرار نفس الأوضاع التي تعيشها المرأة داخل جماعة إميضر لعدة سنوات رغم قربها من أحد أغنى المناجم على الصعيد العالمي، رافعات لافتات التنديد بالتجاهل الذي تعرفه هذه القضية العادلة واستمرار معاناتهن، وذلك بالموازاة مع الاعتصام البطولي فوق جبل “ألبـــان” دون حلول أو إنصاف كما جاء في تصريح مناضلات داخل حلقية عامة نظمت بعد نهاية المسيرة أكدن فيها كذلك أنهن يعانين من نقص حاد في الصحة و التعليم في بلاد الثروة.
وصرحت نساء إميضر أن السلطات لم تقدم لهن سوى اعتقال أبنائهن والحكم عليهم على أساس محاضر مزورة بالإضافة إلى التهميش والتلوث واتهامهم بسرقة الفضة مع العلم أن حالهم وواقعهم يحكي عن بطلان هاته التهم.
و اختتم اليوم النضالي لنساء إميضر بإعلان تضامنهن مع الأستاذات المتدربات في محنتهن وكذا مع أم الشهيد عمر خالق، ودعوة كافة المسؤولين إلى التدخل لإيجاد حل منصف ينهي سنوات من الاحتقان.