نشطاء مغاربة وجزائريون يحتجون من أجل “فتح الحدود”

تجمع صباح اليوم، الأحد 22 يوليوز 2018، مجموعة من النشطاء المغاربة والجزائريين بالمعبر الحدودي “زوج بغال”، للمطالبة بإعادة فتح الحدود بين البلدين الجارين المغرب والجزائر المغلقة منذ 25 سنة.

وعبر العشرات من المواطنين بمعية عدد من المطرودين من الجزائر وعائلاتهم وأصدقائهم إلى جانب الجمعية المغربية لضحايا الطرد التعسفي من الجزائر والتجمع العالمي الأمازيغي، عن مدى تلاحم الشعبين الجارين، من خلال رفعهم لشعارات من قبيل “خاوة خاوة.. ماشي عداوة”، “الشعب يريد.. فتح الحدود”.

وطالب المتظاهرون الذين حملوا أعلاما مغربية وجزائرية، يتوسطها العلم الأمازيغي، كلا من الجزائر والمغرب بإيجاد أرضية تفاهم بينهما، وإعادة فتح الحدود، “خصوصا وأن كلا البلدين، وقعا على اتفاقية “جنيف”، التي تطالب بفتح الحدود في الحالات العادية وحالات الحرب إلا في الضرورة القاهرة، وهو الأمر الذي أكدوا غيابه حاليا”.

وأكد المحتجون أنه زيادة على الأضرار الاجتماعية التي تتجسد في عدم قدرة المغاربة الذين يملكون أقارب في الجانب الجزائري، من التواصل معهم وزيارتهم، أدى غلق الحدود إلى خلق أزمة اقتصادية كبيرة في المنطقة الحدودية، التي كانت تعرف ازدهارا كبيرا في سبعينات ثمانينات القرن الماضي.

وتجدر الإشارة أن “التجمع العالمي الأمازيغي” كان قد أطلق منذ أواخر فبراير الماضي، عقب مؤتمره الدولي بمراكش، حملة للمطالبة بفتح الحدود البرية المغربية-الجزائرية.

ودعا التجمع العالمي الأمازيغي، في حملته، جميع المواطنات والمواطنين في مختلف بلدان شمال إفريقيا، وكذلك جميع التنظيمات السياسية، والمنظمات الحقوقية والمدنية، والجمعيات النسائية، وكل النشطاء الأمازيغ، لمراسلة رئيس الجمهورية الجزائرية، لمطالبته، بفتح الحدود بين الجزائر والمغرب و“السماح بحرية التنقل بين دول شمال إفريقيا، على غرار بلدان الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة بناء اتحاد “تامازغا” على أساس جديد يحترم الحقائق التاريخية والأخوة بين الشعوب”.

أمضال أمازيغ: كمال الوسطاني

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *