اتهم المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للثقافة المنضوية تحت لواء الفيدرالية الديمقراطية للشغل، مدير المكتبة الوطنية بـ”تهميش وإقصاء كفاءات المؤسسة”، معبرا عن “بالغ قلقه من ما تشهده المكتبة من تراجع”.
ودقت النقابة ناقوس الخطر وهي “تتابع ما تتعرض له هذه الكفاءات من تعسف ممنهج وقرارات انتقامية صادرة عن إدارة فشلت في تدبير مؤسسة ثقافية وطنية”. وفق تعبيرها.
من جانبها، قالت النقابة الوطنية لمستخدمي المكتبة الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، إن “الأوضاع داخل المكتبة تدهورت وبلغ معها مستوى الاحتقان درجات لا تطاق”، مضيفة أن ” السقطات المدوية للإدارة تتوالى في مستنقع الرداءة التدبيرية التي وصلت إلى حد ممارسة البلطجة والتعنيف بشكل ممنهج تجاه المستخدمين والمرتفقين على حد سواء، وذلك في إطار سياسة قائمة على التضييق على المستخدمين وترهيبهم وابتزازهم وزرع الفتنة بينهم بهدف التعتيم على الفساد المستشري على كافة المستويات” حسب ذات المصدر.
وعبرت النقابة عن إدانتها الشديدة جراء ما “أصبح يعيشه المستخدمات والمستخدمين وكذا المرتفقات والمرتفقين من ترهيب وسوء المعاملة حاطة من الكرامة الإنسانية”. على حد زعمها. معلنة عن إطلاق حمل الشارة الحمراء لمدة الأسبوع احتجاجا على هذه الأوضاع والتراجعات على كافة الأصعدة”.