جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
حميد أيت علي “أفرزيز”
تعرض منزل المناضل والناشط الأمازيغي أحمد أرحموش عضو اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات، ورئيس الفدرالية الوطنية للجمعيات الامازيغية، مساء الأربعاء 17 يناير 2018 لرشق بالحجارة، مما أدى لتكسير زجاج نوافذ المنزل وترهيب عائلته.
وحسب تصريح المحامي والناشط الأمازيغي أحمد أرحموش عبر تدوينته في مواقع التواصل الإجتماعي حيث يفيد، أن الهجوم على بيته يعتبر رسالة مفهومة وجهت له مساء الأربعاء ليلا.
ويضيف الناشط بعد تعرض منزله لهجوم عنيف بواسطة وابل من الحجارة وكسر زجاج واجهة بيته وبعثرت أمتعته، أن الفاعل/ة ” إختار لحظة يظن أنه/ها لوحده/ها لكن لحسن الحظ أخبرني من رءاه برقم سيارته/ها، وقوتنا تكمن في مناهضة العنف ومحاربته بالعقل و بالقانون” كما قدم الناشط شكره لمن فكر في مواجهته بالعنف، مخاطبا المهاجم أن رسالته وصلت موجها لمن أفتى عليه فكرة رشق بيته بالحجارة “أن يعيد مراجعة الأمر، ليس بهكذا نواجه أو تحل القضايا والخلافات السياسية أو الإقتصادية أو الإجتماعية؟”.
في ما أشار ارحموش أن الهدف من الهجوم معروف والعنف وسيلة الضعيف، والفاعل سيعرف كما أن القضاء له مسؤوليات، والشرطة القضائية حضرت لموقع الحدث، حيث فتحت تحقيقا بعد معاينتها للحدث، وحازت على وسيلة الكسر للتثبت من بصمات المجرم/ة.
في ما وجهت اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات ـ اللجنة السياسية ـ بيان للرأي العام بعد تعرض منزل المناضل والناشط الأمازيغي أحمد أرحموش، إذ إعتبرت فيه، ان ما حدث للناشط “رسالة ترهيبية جبانة موجهة للحركة الأمازيغية بكل مكوناتها، في شخص المناضل الأستاذ أحمد ارحموش، والتي تزامنت مع ظهوره الإعلامي الأخير الموفق والمقنع في القنوات التلفزية والإذاعية حول القضية الامازيغية “.
وحسب بيان ” اللجنة السياسية” لحزب تامونت للحريات، عبرت فيه عن مساندتها وتضامنها المطلق واللامشروط مع المناضل الأستاذ أحمد أرحموش في محنته مع حجة القوة، مدينة لأسلوب العنف والترهيب كوسيلة لتصريف الخلافات والتناقضات.
في ما دع البيان الجهات القضائية والأمنية المسؤولة، لأتخاذ الإجراءات اللازمة لإلقاء القبض على فاعلي ومدبري هذا الفعل الجبان، وتقديمهم للعدالة والوقوف على مختلف حيثيات هذه القضية، وضمان أمن وسلامة المواطنون والنشطاء الحقوقيون والسياسيون، حسب بيان اللجنة التحضيرية لحزب تامونت للحريات.
