هل سيسمح الوزير بن سعيد بظهور جمعية تزمامارت بقطاع الثقافة؟

 

في إطار تطورات الاختلالات الإدارية  والجنائية، التي سبق وان عبرت عنها عن طريق منشور خاص وقامت جريدة أمضال بريس مؤخرا بنشره، بعد ان علمت الجريدة من خلالنا أن فريق رئيس المجلس الإداري للمكتبة الوطنية التقى أعضاء في اللجنة التحضيرية “للجمعية المغربية لضحايا تزمامارت الثقافة الثانية” يوم الجمعة الماضي.

هذا، وقد كشف مصدر حقوقي مقرب من اللجنة التحضيرية أن الملف الترافعي المقدم كمقترح جدول أعمال للاجتماع كان يضم :

*ضرورة انصاف تقنيي الترسيب التعسفي بالتزوير ونتائج متحصلة من وعود أعطيت سنة قبل المبارة نهاية سنة 2017. 

*ضرورة انصاف ضحايا الترسيب التعسفي في امتحانات الكفاءة المهنية للسلم 10 لسنة 2018، والتي تمت بمحاضر تحوم حولها “شبهات حمل الغير على التزوير والضغط عن طريق التهديد بالسجن” للمفارقة، وذلك عن طريق سحب تلك المقررات، بالصيغ المتعارف عليها قانونيا،

*ضرورة خروج مجلس إدارة المكتبة الوطنية بموقف قانوني واداري واضح وحاسم تجاه ما سبق للضحايا أن أدلو به للجنة تحقيق وزاري و ضمان حقهم في الجواب على عشرات التظلمات، حول وثائق و وقائع خطيرة تنطوي على “شبهة تحقير  توصيات قضاة الغرفة الثالثة للمجلس الأعلى للحسابات و عرقلة تنزيلها من طرف مرؤوسين خارجين عن القانون”,

* تقديم اعتذار وتعويض لضحايا المؤسسة والواجب المهني وخروج مجلس الإدارة من موقف الإستسهال والتواطؤ مع الانتهاكات،

*و أخيرا، ضرورة تحمل مجلس إدارة المكتبة الوطنية لمسؤوليته تجاه ملف أحداث قسم الإقتناءات بإحالة المتورطين الرئيسيين في شبهات” التدليس والتزوير وصنع وثائق بتواريخ رجعية واستعمالها لغايات معينة وشهادات الزور” للعدالة الجنائية والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط”,حسب بلاغ متصل بالاجتماع المذكور.

حري بالذكر أن الاجتماع تداول في موضوع قضية رسائل “الحيوانات و الحمير” التي تفجرت أخيرا في أوساط القطاع، و التي تتعلق برسائل نصية وتهديدات واستغلال نفود منسوب لرئيس قطب الشؤون المالية سابق مثير للجدل، حسب وثائق خاصة اطلعت عليها الجريدة، والمتصلة بما يعرف بأحداث قسم الإقتناءات، الذي كان موضوع تحقيق وزاري رئاسي ما بين يناير ومارس 2019، والذي خلص الى ثبوت وقوع انحرافات إدارية  ممنهجة ومذكرة تصحيحية أقرت بثبوت ركني الضرر والانحراف الاداري.

منقول عن صفحة الإعلاميين المغاربة او اللجنة التحضيرية لضحايا تزمامارت الثقافة الثانية 25 شتنبر 2017 -20 دجنبر 2018

شاهد أيضاً

تقرير رسمي.. “المجلس الوطني لحقوق الإنسان”: تدريس الأمازيغية يسير بوتيرة بطيئة والحيز الزمني في الإعلام “ضيق”

أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “هناك تحديات مرتبطة بتعميم تدريس اللغة الأمازيغية، والتأخر في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *