اختتم أول أمس الأحد 20 يناير 2018، مهرجان السنة الأمازيغية الذي نظمته مؤسسة صوت الشباب متعدد الجنسيات على مدى ثلاثة أيام في مواقع مختلفة بمدينة لاهاي الهولندية، والذي يعد أكبر مهرجان أمازيغي في أوروبا، حيث عرف إلى جانب الحفل الفني، الذي أحيته فرقة “أكراف”، أنشطة مختلفة، “بما في ذلك عروض مسرحية وسينمائية حول الثقافة الغنية للسكان الأصليين في شمال أفريقيا”.
وقال مدير المهرجان مصطفى بربوش “ننظم مهرجان السنة الأمازيغية في لاهاي للسنة التاسعة على التوالي وقد اقترنت البدايات بتحديات كبيرة اذ كان كان حفلا جديدا بالنسبة للمغاربة وللهولنديين أيضا الذين تعرفوا على مناسبات مثل السنة الصينية وأعياد نوروز”. وأضاف “حاليا تكرّس مهرجان السنة الأمازيغية في هولندا، وقد تعرف الهولنديون على أسماء فنية كبيرة شاركت في الاحتفالات على مدار السنوات الماضية كما تعرفوا على تفاصيل مهمة ذات صلة بهذه المناسبة”.
وأضاف بربوش “نحتفل في هذه الدورة بالسنة الأمازيغية تحت شعار “خمسون عاما على الهجرة المغربية إلى هولندا”، وبهذه المناسبة يعرض المهرجان فيلما وثائقيا يتناول حياة المهاجرين المغاربة الأوائل في هولندا كما ارتأينا على غرار السنوات الماضية أن تكون البرمجة متنوعة حيث الحفل الموسيقي في قاعة زاودرستراند تياتر Zuiderstrandtheater التي تعد من القاعات الفنية الشهيرة في لاهاي وهولندا، إضافة إلى عرض مسرحي في قاعة لاك تياتر”.
وأضاف بربوش “الاعتراف بالسنة الأمازيغية كمناسبة وطنية وعيد وطني، خطوة في غاية الأهمية ونتمنى على الدولة المغربية أن تعتمد هذه المناسبة كعيد وطني، إذ أن هذه المناسبة تشكل موروثا ثقافيا مهما للمغرب ودول شمال إفريقيا كما تساهم هذه المناسبة في ترسيخ قيم التعايش بين جميع مكونات المجتمع المغربي”.
أمضال أمازيغ: مراسلة