والدي ناصر الزفزافي في حفل تسليم جائزة “سخاروف” بالبرلمان الأوروبي

رحب رئيس البرلمان الأوروبي أنطونيو تاجاني، بوالدي ناصر الزفزافي، الناشط المغربي السجين، على خلفية حراك الريف، وأيضا بممثلي 11 منظمة تعمل في إنقاذ المهاجرين في مياه البحر الأبيض المتوسط، والذين تضمنت القائمة الأخيرة لمرشحي جائزة سخاروف أسماءهم.

ومنح البرلمان الأوروبي، أمس الأربعاء، 12 دجنبر 2018، جائزة “سخاروف” لحرية التعبير للمخرج الأوكراني المسجون في روسيا، أوليغ سينتزوف، في حفل أقيم بهذه المناسبة في مدينة ستراسبورغ شرق فرنسا.

وكان البرلمان قد أعلن فوز سينتزوف بالجائزة يوم 25 أكتوبر، بعد أن كان ضمن القائمة القصيرة إلى جانب المغربي ناصر الزفزافي، قائد حراك الريف، ومنظمات غير حكومية تعمل على إنقاذ المهاجرين في المتوسط.

وقال رئيس البرلمان الأوروبي: ”تم ترشيح أوليج سينتسوف بسبب احتجاجه السلمي ضد الاحتلال غير الشرعي لشبه جزيرة القرم التي ينتمي إليها”.

وأضاف: “إن إضراب سينتسوف عن الطعام وموقفه العام الشجاع صنعا منه رمزا للنضال من أجل إطلاق سراح السجناء السياسيين المحتجزين في روسيا وفي أنحاء العالم”، في إشارة إلى 145 يوما دخل خلالها المخرج في إضراب عن الطعام.

وزاد تاجاني: “بمنحه جائزة ساخاروف، يعبر البرلمان الأوروبي عن تضامنه معه في قضيته، ونطالب بإطلاق سراحه فورا”.

واختتم حديثه بالقول: “نضاله يذكرنا بأن من واجبنا الدفاع عن حقوق الإنسان في كل مكان في العالم، وفي كل الظروف”.

وأفضل أعمال سينتسوف هو فيلمه “جيمر”، إنتاج عام 2011 ، وهو عبارة عن قصة درامية تدور حول شخص من القرم يعشق ألعاب الفيديو.

وعندما تم الاعلان عن فوز سينتسوف في 25 أكتوبر الماضي، دعا تاجاني إلى إطلاق سراحه، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي “يعرب عن تضامنه معه ومع قضيته”.

ويتم منح “جائزة ساخاروف لحرية الفكر” سنوياً، وتبلغ قيمتها 50 ألف يورو (57 ألف دولار) لمن يقدم إسهامات استثنائية في النضال من أجل حقوق الإنسان في أي مكان في العالم.

وكان سينتسوف، الذي نشأ في القرم، شارك في عام 2013 في حركة احتجاجية تعرف باسم “يورومايدان”، ضد الرئيس الأوكراني آنذاك فيكتور يانوكوفيتش، والذي كان مواليا لروسيا.

وتتهم السلطات الروسية سينتسوف بالتخطيط لتنفيذ هجمات ضد معالم سوفيتية في القرم. (د ب أ)

أمضال أمازيغ: متابعة

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *