ورشات وتدريبات في افتتاح المنتدى الحقوقي لأمازيغ المغرب

استفاد ما يفوق 140 مشاركاً ومشاركة من ورشات تكوينية حول آليات الترافع على حقوق الإنسان المنظمة من طرف جريدة “العالم الأمازيغي” بتعاون مع “جمعية المرأة للتنمية والأعمال الإجتماعية” و”التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بالمغرب” وبشركة مع المؤسسة الألمانية “فريديرش نيومان” بأحد فنادق الناظور.

وعرفت الفترة الصباحية من افتتاح المنتدى الأول لأمازيغ المغرب، صباح اليوم السبت 10 دجنبر 2016، تأطير ورشة تكوينية حول “الشباب والترافع المدني من أجل تكريس احترام حقوق الإنسان” من طرف الأستاذ بجامعة القاضي عياض بمراكش، عبد الله الحلوي، إضافةً إلى عدد من المداخلات والتدريبات حول الآليات المتبعة في سياق الترافع على حقوق الإنسان كما جاءت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

هذا، ومن المرتقب أن تشهد الفترة المسائية من اليوم الأول للمنتدى الأمازيغي الحقوقي، تنظيم ندوة وطنية حول موضوع: “واقع حقوق الإنسان بعد خمس سنوات عن التعديلات الدستورية وسبل مساهمة الأمازيغ في التغيير الإيجابي بالمغرب” يؤطرها أساتذة ومهتمون.

حري بالذكر، أن افتتاح اليوم الأول من اشغال المنتدى، بدأ بدقيقة صمت ترحماً على “سماك الحسيمة” محسن فكري الذي يتزامن اليوم السبت والذكرى الأربعينية “لطحنه”، كما نظم وفد من التجمع العالمي الأمازيغي، مباشرة بعد انتهاء الفترة الصباحية، قافلة من الناظور باتجاه الحسيمة للمشاركة في أربعينية مقتله.

تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الوطني الأول لأمازيغ المغرب، والذي ينظم في دورته الأولى تحت شعار: “تأطير الشباب وتكوين النساء في آليات الترافع على حقوق الإنسان” والذي يأتي بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، يروم إلى بحث السبل الممكنة لملاءمة التشريعات الوطنية مع المواثيق والإتفاقيات والعهود الدولية لحقوق الإنسان والمرأة والشعوب.

كما يسعى منتدى أمازيغ المغرب إلى تعزيز جميع البيانات عن انتهاكات حقوق الإنسان كما هي منصوص عليها أممياً وكذا التوعية بحقوق المرأة وتعزيز قدراتها بما يمكنها من مواجهة التمييز والعنف للنهوض بوضعيتها، إضافةً إلى التحسيس بأهمية احترام التعدد والإختلاف والمساواة انطلاقاً من تعزيز الحقوق اللغوية والثقافية الأمازيغية.

الناضور: منتصر إثري

رابط المزيد من الصور