في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية للكاتب والباحث الأمازيغي الجزائري مولود معمري (1917-2017)، استهلت القافلة الأدبية لمولود معمري (1917-1989) نشاطها يوم الأحد 09 يوليوز 2017 بولاية جيجل بإقامة ورشة لضبط مصطلحات الترجمة لإنشاء قاموس اللغة و الأدب الأمازيغي ثلاثي اللغات (أمازيغية-عربية-فرنسية).
ويأتي هذا القاموس حسب المنظمين كبادرة لالتزام المحافظة السامية للغة الأمازيغية في إعطاء اللغة والأدب الأمازيغي بعدا وطنيا في فضاءات التربية والتعليم تسمح للباحثين و الطلبة بنشر وتعميم اللغة و التراث الفكري الأمازيغي.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد في الافتتاح الرسمي لبرنامج هذه القافلة التي يندرج تنظيمها في إطار الاحتفال بمئوية ميلاد الكاتب والباحث مولود معمري وذلك بنزل ”الصخر الأسود” قوله أن ”ترقية اللغة الأمازيغية من خلال الترجمة وإعداد قاموس مرجعي لاسيما بعد عام من القرار التاريخي المتعلق بدسترة اللغة الأمازيغية هو اعتراف بعمل ومجهودات هذا الكاتب في إثراء الثقافة واللغة الأمازيغية ورسالة مفادها أن الأمازيغية لها بعدا وطنيا”.
وأضاف سي الهاشمي عصاد ل “واج” بأن العمل الجواري لهذه القافلة الأدبية يهدف للتعريف إصدارات الكاتب مولود معمري و بالأعمال الفنية المقتبسة من إنتاجه الفكري وتوحيد المصطلحات العلمية وإصدار وثيقة مرجعية لترجمة أسماء مؤسسات الدولة والجمعيات السياسية بالحرف الأمازيغي.
أمدال بريس/ س.ف