
وأكد أمزازي خلال لقاء مع أحمد بوكوس عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وبحضور الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية ورئيس ديوان الوزير والمدراء المركزيين المعنيين وكذا مسؤولين بالمعهد الملكي، أمس الأربعاء، على ضرورة الرفع من عدد مسالك الإجازة في اللغة الأمازيغية بالجامعات العمومية، وتحيين منهاج اللغة الأمازيغية وفق مقاربة تدريجية انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل 2022-2021 بالنسبة لسنوات الأولى من السلك الابتدائي وابتدءا من الموسم الدراسي 2023 و2022 بالنسبة لباقي مستويات السلك الابتدائي إضافة إلى إعداد المنهاج الخاص بالسلك الإعدادي.
وبعد أن تطرق الوزير إلى خارطة الطريق التي وضعتها الوزارة لرفع من وثيرة تدريس اللغة الأمازيغية والمتمثل في استئناف عمل اللجنة الثنائية المشتركة والمعهد الملكي، دعا أمزازي إلى إعادة النظر في آليات التقويم الخاصة بالفئة الأمازيغية على غرار ما سيتم القيام به بالنسبة لباقي المواد المدرسية في السلك الابتدائي من خلال إرساء جديد لتقويم يرتكز على التصديق المرحلي على الكفايات الأساسية، وكذا تعزيز إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدريس اللغة الأمازيغية عبر انتاج موارد رقمية تغطي كلفة دروس اللغة الأمازيغية على مستوى السلك الابتدائي وذلك في أجل اقصاه نهاية الموسم الدراسي الحالي.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
رقم 400 أستاذ في السنة رقم ضئيل جدا. الأمازيغية بحاجة إلى عشرات الآلاف من الأساتذة إذا أردنا فعلا إدراج هذه اللغة في الأسلاك الثلاثة.
وماذا عن التعليم الخصوصي؟ الأمازيغية غائبة ولا حديث عن إدراج الأمازيغية في دفتر التحملات المتعلق بالتعليم الخاص.