قالت وزارة الثقافة والاتصال -قطاع الثقافة- إنها تواصل جهودها الهادفة إلى إحداث مجموعة من المؤسسات الثقافية والفنية، وذلك في إطار سياسة القرب الثقافي التي تنهجها الوزارة والرامية إلى تعميم البنيات التحتية الثقافية على مجموع التراب الوطني وذلك سعيا إلى تحقيق عدالة مجالية وإرساء نموذج تنموي فعال فيما يتعلق بالفعل الثقافي.
وأكدت الوزارة أنها عمل على توسيع شبكة معاهد الموسيقى والفن الكوريغرافي، بهدف تعميم تلقي الدروس في مجال التعليم الموسيقي والكوريغرافي بمختلف جهات المملكة، مشيرة إلى أنه تم إحداث ثلاث معاهد موسيقية جديدة هذه السنة بكل من خنيفرة وخريبكة وقلعة السراغنة، كما سيتم إحداث وتجهيز 09 معاهد موسيقية جديدة برسم السنة المقبلة.
وتعزيز البنيات التحتية في مجال المسرح، أكدت الوزارة أنها تعمل على تجهير 10 قاعات للعرض المسرحي وكذلك إحداث مركز التوثيق المسرحي بالمسرح الوطني محمد الخامس، وتوسيع شبكة أروقة العرض، طحيث تتوفر الوزارة على ثلاثة أروقة وطنية للمعارض بالرباط، وعلى (66) رواقا للمعاض الفنية موزعة على مختلف مدن المملكة”.
ولتعزيز شبكة الفضاءات الثقافية للقرب، قالت الوزارة :”في إطار السعي نحو تمكين مختلف جهات المملكة من فضاءات ثقافية للقرب، قامت الوزارة ببرمجة هذه السنة بناء ثلاثون( 30) مركزا ثقافيا بمختلف جهات وأقاليم المملكة وذلك بتنسيق مع المجالس المحلية.
وأوضحت الوزارة في بلاغ سابق، أنه تم العمل على تيسير الولوج والاستفادة من التكوين الموسيقي لمختلف الفئات العمرية، إذ يستفيد من هذه المعاهد شريحة مهمة من الأطفال ابتداء من سن السادسة، وذلك لتأهيلهم في مجال الموسيقى والفن الكوريغرافي، ودمجهم في الأجواق الموسيقية للمعاهد، وتعزيز الجانب الإبداعي لديهم.