وزارة الثقافة تنظم الدورة الأولى للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية بأيت أورير

تنظم وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- بتعاون مع عمالة إقليم الحوز والمجلس الإقليمي والمجلس الجماعي لأيت أورير الدورة الأولى للمهرجان الوطني للثقافة الأمازيغية تحت شعار “الثقافة الأمازيغية..هوية وحضارة” وذلك أيام 12 – 13 – 14 يناير 2024 بساحة حديقة المقاوم محمد بن حمو أيت سعيد بمدينة أيت أورير.

ويأتي تنظيم هذه المولود الثقافي الجديد، حسب بلاغ للجهة المنظمة، ترسيخا للتوجهات الكبرى لوزارة الشباب والثقافة والتواصل الرامية إلى حماية الموروث الفني الوطني وتثمين ما يزخر به من مقومات تراثية أصيلة تنهل من نبع الهوية المغربية العريقة وروافدها الحضارية الأمازيغية الممتدة.

تعرف فعاليات هذه الدورة الافتتاحية مشاركة 19 فرقة تراثية تمثل مختلف الألوان الفنية التراثية والفنون المشهدية الأمازيغية محليا ووطنيا إلى جانب سهرات فنية يحييها ثلة من نجوم الأغنية الأمازيغية كالفنانة عائشة تاشنويت، الفنان مصطفى أمكيل، رابح ماريواري، بالإضافة إلى وصلات غنائية لمجموعة حميد المراكشي.

كما تشهد هذه الدورة تكريم الفنانة الأمازيغية “عيشة بباج” ابنة مدينة أيت أورير نظير مشاركاتها المتميزة طيلة مسارها الفني الحافل بالعطاء، ومساهماتها الفعالة في الحفاظ على التراث الفني الأمازيغي وضمان استمراريته، وموزاة مع فعاليات السهرات الفنية تمت برمجة ندوة علمية تسلط الضوء على الخصوصية الحضارية للثقافة الأمازيغية وآفاق استثمار إمكاناتها في التنمية المستدامة بمدينة أيت أورير، بمشاركة ثلة من الأساتذة المتخصصين.

وسعيا لترسيخ الثقافة الفنية بأبعادها الجمالية وإبراز خصوصيتها المحلية بمدينة أيت أورير ستُشرع الأبواب في وجه الرواد وعموم المهتمين لزيارة معرض للفنون التشكيلية ومعرض ثان حول اللباس التقليدي، بالإضافة إلى معرض ثالث حول الكتاب الأمازيغي يروم التعريف بأهم الإصدارات الناطقة بالأمازيغية وأهم ما تم تحقيقه في هذا المجال.

تسعى وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة- من خلال هذا المهرجان الثقافي الفتي إلى المساهمة في إرساء أسس فعل ثقافي فعال ومنتج يساهم في الحفاظ على الموروث الوطني واستشراف آفاق مستقبلية واعدة قائمة على مرتكزات الحق الثقافي والتنمية المحلية الشاملة.

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *