يعقد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اجتماعاً لهم اليوم الاثنين في بروكسل، وهو اللقاء الأول لهم بعد سلسلة اجتماعات تمت عبر الفيديو منذ أشهر اثر تفشي وباء كوفيد 19.
ويكرس رؤساء الدبلوماسية الأوروبية الجزء الأكبر من مناقشاتهم لاستعراض تطورات العلاقات مع تركيا، وحسب الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية، جوزيب بوريل، فإن “هذه العلاقات ليست في أحسن حالاتها في هذه المرحلة”.
وأشار بوريل، في تصريحات الإثنين على هامش الاجتماع، الى أن النقاش سيتركز أيضاً على الوضع في ليبيا.
هذا ومن المقرر أن يستعرض بوريل مع الوزراء الأوروبيين نتائج زيارته الأخيرة إلى تركيا.
إلى ذلك، أكدت مصادر أوروبية مطلعة لوكالة (آكي) الإيطالية، أن التحدي الأكبر الماثل أمام أوروبا حالياً هو كيفية نزع فتيل التوتر الناتج عن التدخل التركي في الملف الليبي وتصرفات أنقرة في البحر المتوسط.
وينظر الأوروبيون بقلق شديد إلى تدخل تركيا في الصراع الدائر في ليبيا وكذلك استمرارها في اجراء عمليات تنقيب يعتبرونها غير قانونية في المنطقة الاقتصادية الخالصة التابعة لجزيرة قبرص.
وتابعت المصادر نفسها: “بالنسبة لنا الفكرة تتمحور حول كيفية حلحلة الوضع وتشجيع تركيا على الشروع بحوار بناء لحل كافة الملفات”.
كما يناقش المشاركون في الاجتماع اليوم مواضيع متعددة تتعلق بغرب البلقان وكيفية تعزيز الحوار والتعاون مع دول أمريكا اللاتينية.