قال وزير الثقافة الجزائري، عز الدين ميهوبي، إن إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية هو تعزيز للهوية والوحدة الوطنية.
وأوضح الوزير في كلمته لدى إشرافه على افتتاح مهرجان “لوس” الدولي للموسيقى ورقصات العالم في ختام زيارته لولاية الوادي حسب ما أوردته “وكالة الأنباء الجزائرية” أن “إنشاء أكاديمية للغة الأمازيغية والتي كلف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة الحكومة بالإسراع في إعداد مشروع قانونها العضوي يعد قرارا تاريخيا وهو ما من شأنه تعزيز الهوية والوحدة الوطنية وضمان تحقيق نسيج ثقافي واحد”.
كما ثمن وزير الثقافة في نفس السياق قرار رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بخصوص تكريس يوم 12 يناير عطلة مدفوعة الأجر، وهو يصب ضمن جهود الدولة الرامية إلى ترقية التراث واللغة الأمازيغية.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير الجزائري، ميهوبي أنه وتنفيذا لهذا القرار تم إبلاغ كل المؤسسات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة بجعل 2018 سنة الاحتفال بالتراث الأمازيغي باعتبار أن هذا التراث، كما أضاف، له بعدا وطنيا وهو تكملة لمسيرة دسترة اللغة الأمازيغية في 2002 .
وعلى صعيد آخر، أكد عز الدين ميهوبي حسب “وكالة الأنباء الرسمية” دائما، مواصلة دائرته الوزارية دعم المهرجانات الدولية والمحلية مع الحفاظ على خصوصيات كل منطقة لأن هذه المهرجانات الثقافية كما قال، “تعتبر إضافة للمشهد الثقافي الوطني و تعطي نفسا جديدا للحركية الثقافية بالوطن.”
وأشار الوزير بالمناسبة أن المؤسسات الثقافية التابعة لقطاعه “مفتوحة لكل من يملك برنامجا حقيقيا لإنعاش الحياة الثقافية”, مثنيا في هذا الصدد على حركة النشر الكبيرة التي تشهدها ولاية الوادي والتي تعد كما ذكر وزير القطاع، إضافة حقيقية و إثراء للمكتبة الجزائرية.