أكد وزير الثقافة الجزائري،عز الدين ميهوبي، خلال إشرافه على اختتام احتفالات يناير بولاية تيزي وزو، الأحد، أن ترسيم يناير وجعله عيدا وطنيا مدفوع الأجر، يعد قرارا تاريخيا وخطوة تحسب لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لدى الأجيال القادمة، التي حماها على مختلف الأصعدة وجنبها الوقوع في متاهة الحسابات الضيقة.
وأكد مهيوبي حسب “الشروق الجزائرية” أن مستقبل اللغة الأمازيغية وكذا التراث والإرث الثقافي الذي تزخر به الجزائر، ستعمل الأكاديمية الأمازيغية على حمايته عبر كل شق يتعلق بمجال معين، مؤكدا أن قطاعه سيدعم هذه الأخيرة بغلاف مالي خاص لتوثيق كل ما هو متعلق بالتراث.
وأثنى الوزير الجزائري على قرار الرئيس بوتفليقة “الذي قال إن الوزراء صفقوا له خلال إعلامهم بذلك في اللقاء الأخير الذي اتخذ خلاله هذا القرار”، مؤكدا أن “الأمازيغية كانت في أجندة القاضي الأول للبلاد والذي رسمها عبر ثلاث مراحل امتدت من سنة 2002، حيث جعل بهذه الخطوة الجزائر كلها تحتفل بهذه المصالحة مع الذات والتاريخ:.
وأضاف أن “الطريق أمام كل ما يمس بوحدة الوطن وشعبه قد قُطع، وأن المنطقة لم تكن يوما مهمشة، حيث تم تكريم والاحتفاء بعمالقة الفن والثقافة الأحياء منهم والأموات بأوسمة الاستحقاق الوطني، عرفانا بما قدموه للوطن والهوية”.