
وأشار الأعرج إلى أن جائزة الأركانة، التي يمنحها بيت الشعر في المغرب بشراكة مع مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير وبتعاون مع وزارة الثقافة والاتصال، هي رمز الاحتفاء بأعلامَ الشِّعْرِيَةِ الوطنيةِ والدولية.
وأضاف الأعرج أنه حينَ يحملُ شاعر عربي جائزةَ الأركانةِ، اليومْ، فهو يحملُ على عَاتِقِهِ مُهمَّةَ الرُّقِيِّ باللغة والوِجْدَانْ، والكلمةِ والمعنى والإنسانْ، في ثقافتِنا العربية التي قامتْ على جمالِ الشِّعْرِ وخَيَالِ وإبداع الشُّعَرَاءْ. بدءا من أصحاب المعلقات الأولى وصولا إلى آخِرِ المتوجينَ بجائزةِ الأركانةْ.
ووصف الوزير هذه اللحظة الثقافية الفاصلة من تاريخ شِعْرِنَا المُعَاصِرْ، هي لحظة تتويجَ شاعرٍ عربي بجائزة الأركانةْ إِيذَاناً بِلُغَةٍ جَدِيدَةْ، وامتدادا لِجَمَالِ القصيدةْ. مشيرا في هذا الصدد إلى أن وزارة الثقافة والاتصال تولي عناية خاصة للشعر والشعراء.
وبهذه المناسبة هنأ الوزير الشاعر وديع سعادة الذي فاز بالجائزة، وهنأ لجنة التحكيم التي فازت بهذا الشاعر وهي تختارُهُ نجما ساطعا في سماءِ الشعر التي لا تنتهي.
أمضال أمازيغ: وكالات
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر