قام وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، يومه السبت 13 أبريل 2019، بزيارة تفقدية واستطلاعية لإقليم الحسيمة، وذلك في إطار المتابعة الميدانية التي يقوم بها الوزير، لمشاريع ترميم وصيانة المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، التي يندرج تنفيذها ضمن اتفاقية التهيئة المجالية لإقليم الحسيمة – الحسيمة منارة المتوسط.
وحسب بلاغ للوزارة، همت هذه الزيارة ورش ترميم وتهيئة الموقع الأثري لمدينة المزمة التاريخية الواقعة بجماعة آيت يوسف وعلي، وورش ترميم قصبة سنادة التاريخية بجماعة سنادة، وكذا ورش تهيئة المجال الخارجي لقلعة الطريس بجماعة بني بوفراح، فضلا عن ورش ترميم البنيات الأثرية لمدينة باديس التاريخية.
وبعد اطلاعه على سير الأشغال بمختلف هذه المواقع، سجل السيد الوزير بارتياح كبير نسبة تقدم الأشغال في عدد من الأوراش المذكورة، حيث تم استكمال الورش المتعلق بقلعة الطريس، بينما بلغت نسبة أشغال ترميم وتهيئة المجال الأثري بموقع باديس وقصبة سنادة 85 في المائة، و 60 في المائة بالنسبة لموقع مدينة المزمة التاريخية.
وفي السياق ذاته، تمت برمجة ورش ترميم وتهيئة القلعة الحمراء، التي ستعرف انطلاق الأشغال بها خلال الأسبوع الأول من شهر مايو برسم السنة الجارية.
هذا، وتندرج هذه المشاريع التراثية في إطار إستراتيجية وزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة – الهادفة إلى صيانة وحماية التراث الثقافي الغني والمتنوع لإقليم الحسيمة وتثمينه حتى يقوم بدوره كرافد من روافد التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة.
أمضال أمازيغ: متابعة