وضعية المدرسة العليا للأساتذة بالرباط لا تبشر بالخير والأساتذة غاضبون

عبر أساتذة المدرسة العليا للأساتذة بالرباط عن غضبهم الشديد من الأوضاع، التي قالوا إنها بئيسة، تمر منها مؤسستهم. ونظموا على إثر ذلك وقفة احتجاجية في ساحة المدرسة يوم الثلاثاء 14 مارس 2023 بمدينة العرفان.

وندد هؤلاء الأساتذة في بيان استنكاري بالاختلالات الإدارية والتنظيمية التي تتحمل مسؤوليتها إدارة المؤسسة، والمكلفين بالشؤون البيداغوجية كذلك. وطالب أساتذة شعبة اللغة العربية رئاسة الجامعة والوزارة الوصية بالتدخل العاجل لتجاوز الوضع المتردي، الذي تعيشه مؤسستهم، وذلك في سبيل إنجاح الورش الوطني للإجازة في التربية .

وقالت مصادر عليمة إن الحالة التي توجد عليها المدرسة العليا للأساتذة بمدينة العرفان أقل ما يقال عنها إنها متواضعة إلى أقصى الحدود، ولا تمت على أنها مؤسسة للبحث العلمي بالنظر إلى بنيتها التحتية القريبة من الاهتراء، مع ان العديد من مرافقها معطلة، بالإضافة إلى أن حالة الأقسام غير مواتية للتحصيل العلمي بالنظر إلى طبيعة الطاولات والكراسي والتجهيزات التقنية التي تفرضها طرق التعليم الحديثة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الأساتذة ومعهم الطلبة يعانون يوميا من العدد القليل لأقسام التدريس، الذي لا يكفي لسد حاجيات الطلبة المسجلين بالمؤسسة. كما يشتكي الجميع من التشويش الذي تحدثه الإصلاحات والترميمات التي تقوم بها الإدارة بالمؤسسة، والتي لم تراع الظرفية المواتية لذلك.

وتجدر الإشارة أن الأساتذة نظموا تلك الوقفة غيرة على المؤسسة من جهة، وتعلقهم بالبحث العلمي مع وقوفهم المبدئي إلى جانب الطلبة في التحصيل والإفادة.

عزيز اجهبلي

اقرأ أيضا

الإحصاء العام: استمرار التلاعب بالمعطيات حول الأمازيغية

أكد التجمع العالمي الأمازيغي، أن أرقام المندوبية تفتقر إلى الأسس العلمية، ولا تعكس الخريطة اللغوية …

تعليق واحد

  1. وضعية المؤسسة مزرية جدا يعاني طلبة المدرسة العليا للأساتذة بالرباط على وجه العموم وطلبة ملحقة العرفان على وجه الخصوص من التهميش فالإدارة والمدير ونائبته لايتواصلون مع الطلبة ولا يسمعون مطالبهم الطلبة هم من يبحثون عن المعلومات الإدارية وليس لهم الحق في ولوج فضاء المكتبة الذي لا يشبه مكتبة كما يعانون من الاستصغار وانعدام الاحترام من طرف حراس باب المؤسسة دون الحديث عن الطلبة الذين تم إرسالهم لماحقة كلية الاداب بالعرفان بحجة عدم اكتمال إصلاح المدرجات فكان وعد الإدارة في بداية السنه أنهم سيدرسون لفترة شهرين لا أكثر حتى تكتمل الإصلاحات ولايزال الطلبة في انتظار استكمال الاصلاحات إن مدير المؤسسة مسؤول عن كل هذه الأفعال وعن التهميش في حق الطلبة ولا يكن لهم الاحترام كلما طالب أحد الطلبة بلقاء السيد المدير يرفضون ذلك بحجة أنه غير موجود في الادارة أو أنه مسافر خارج القطر
    دون أن نتكلم عن البنيات التحتية الهشة لملحقة العرفان التي لا تتوفر على أبسط التجهيزات وهي مكبر صوت وميكروفون أصبحت المؤسسة لا تصلح لطالب يبحث عن التحصيل العلمي الجيد ولا تحترم شروط وظروف البحث العلمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *