وفاة “إيديا” يخرج المئات للاحتجاج أمام البرلمان

ندّد المئات من المواطنين المشاركين في الوقفة الاحتجاجية المنظمة مساء أمس الأحد 16 أبريل بالرباط، بما وصفوه بـ”الإهمال الطبي” الذي طال الطفلة “إيديا فخر الدين”، التي توفيت بداية الأسبوع الماضي عن عمر لم يتجاوز السنتين، بسبب نزيف دماغي فارقت على إثره الحياة، بعد رحلة “الموت” من مدينة تنغير إلى فاس لتلقي العلاجات، بعد “فشل” ألأطباء في المستشفى الإقليمي بتنغير، وفي مستشفى مولاي علي الشريف بالراشيدية في إنقاذ حياتها.

الوقفة التي تحولت إلى مسيرة غاضبة، جابت شارع محمد الخامس بالرباط، رفع من خلالها المحتجين شعارات تّحمل فيها مسؤولية وفاة الطفلة “إيديا” للدولة المغربية، مردّدين شعارات من قبيل “إيديا ماتت مقتولة والدولة هي المسؤولة” وغيرها من الشعارات المنددة والمستنكرة لوفاة “إديا” وللواقع المتردي الذي يعيشه القطاع الصحي بالجنوب الشرقي.

وحمّل المشاركون في مسيرة الرباط، في تصريحات متطابقة لـ”العالم الأمازيغي” مسؤولية الإهمال الطبي الذي تعرضت له الطفلة “إيديا” للدولة ممثلة في وزارة الصحة، كما حملت هذه الأخيرة المسؤولية الكاملة في الوضعية التي يعيشها قطاع الصحة بالمغرب العميق، مطالبين في السياق ذاته بفتح تحقيق وتحديد المسؤولين الحقيقيين عن ما تعيشه المناطق المهمشة من الماسي والمعاناة، مؤكدين على ضرورة توفير الصحة والعيش الكريم لسكان الأقاليم المنسية والبعيدة عن المدن الكبرى”.على حد أقوالهم

المسيرة عرفت مشاركة قوية لنشطاء الحركة الأمازيغية إلى جانب شخصيات سياسية ومدنية،  وحقوقية، وطلب عدد من نشطاء الحركة الأمازيغية المنتمين لمنطقة إقليم تنغير في تصريحاتهم “للعالم الأمازيغي”، بـ” التوزيع العادل للثروة المعدنية والطبيعية التي تتوفر عليها منطقة أسامر، وبالكف عن سياسة نهبها واستنزافها خدمة للمركز، مقابل تهميش مناطق الجنوب الشرقي “.

أمدال بريس: منتصر إثري

شاهد أيضاً

أكادير تحتضن الملتقى الأول لتجار المواد الغذائية

تحتضن مدينة أكادير من 24 الى 26 يوليوز الجاري الملتقى الأول لجمعية تمونت لتجار المواد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *