
وتأتي هذه الخطوة في إطار البرنامج النضالي المسطر، وذلك لتجسيد الاحتجاج الجهوي المنظم بتنسيق مع التنسيقية الوطنية لخريجي الدراسات الأمازيغية. ودعت التنسيقية جميع أساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية إلى الحضور بكثافة للمشاركة في هذه الوقفة.
وحملت التنسيقية الجهوية لأساتذة وأستاذات اللغة الأمازيغية بجهة الرباط سلا القنيطرة، وزارة التربية الوطنية مسؤولية استمرار “الإقصاء والتمييز” ضد مادة اللغة الأمازيغية داخل المؤسسات التعليمية.
وأوضحت في بيان لها، أن الموسم الدراسي 2025/2026 انطلق باختلالات كبيرة، أبرزها تقليص حصص المادة وعدم تعويض الخصاص في الأطر التربوية، إضافة إلى غياب برمجة واضحة ودائمة لتدريس الأمازيغية بجميع المستويات.
وندّد الأساتذة باستمرار حرمان التلاميذ من تعلم اللغة الأمازيغية، واعتماد الوزارة على “انتقاءات غير منصفة” في تدبير المادة، مقابل إقصاء الكفاءات المتخصصة وخريجي المسالك المعنية.
كما عبّر البيان عن رفض التنسيقية لكل الإجراءات التي “تضرب” في جوهر تعميم تدريس الأمازيغية، مطالباً بإدماج فعلي للمادة، وتوفير المناصب، واحترام المقتضيات القانونية المؤطرة لإدراج اللغة الأمازيغية في المنظومة التربوية.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر
