أعلن مساء الأحد 6 فبراير 2015 الجاري، بمدينة بادوف الإيطالية، عن تأسيس جمعية تهتم باللغة والثقافة الأمازيغيتين، اختار لها المؤسسون اسم ”Associazione culturale Amazigh”.
وأوضح محمد هشوم، الذي تم انتخابه رئيسا لها، في حديثه “للعالم الأمازيغي“، أن سبب تأسيس جمعية أمازيغية في هذه الوقت بالذات يعود، الى ما قال عنه فراغ كبير وغياب الجمعيات التي تمتل الامازيغ في إيطاليا، مضيفا أن بعد صراع ومجهود كبير استطاعوا تأسيس هذه الجمعية الثقافية الأمازيغية، التي ستبدأ أنشطتها في الأيام المقبلة.
وحول مجال الاشتغال الذي حددته الجمعية في قانونها الأساسي، أضاف هشوم“للعالم الأمازيغي” أنه سيتم تنظيم ندوات ولقاءات ثقافية والتعريف باللغة والهوية والثقافة الأمازيغية، مضيفا بأن النهوض والاهتمام بالثقافة واللغة الأمازيغية كلغة أم وهوية ثقافية وحضارية والنهوض بها، واستضافة الفاعلين والناشطين والمفكرين الأمازيغ ضمن أولويات الجمعية، مضيفا بأن الجمعية تتقاسم نفس أهداف الحركة الثقافية الأمازيغية.
وأبرز المتحدث، أن الجمعيات المغربية والأمازيغية بصفة خاصة في إيطاليا لا تقوم بعملها كما يجب، مستدلا بحادث اغتيال الشهيد عمر خالق “ازم” وقال: “لم يقومون بأي تنديد واستنكار أو وقفة احتجاجية أو بيان“، وعندما يحتاج مواطن مساعدة أو في حالة وفات لا يتكلفون به من خلال أوراق القنصلية، وهذا أيضا سنشتغل عليه في جمعيتنا“. يورد المتحدث.
منتصر إثري