قالت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز في كلمتها الافتاحية خلال الجلسة الأولى من أشغال ملتقى الحوار السياسي الليبي، إن ” هناك أمل ينبثق بعد ثمانية عشرة شهرا من الأزمة”.
وأوضحت وليامز أن الليبيين يتشاركون رؤية وطنية للخروج ببلادهم من الأزمة الحالية، تمثل أساس البرنامج السياسي الوطني.
وأبرزت أن هذا البرنامج يبدأ بتشكيل سلطة تنفيذيّة موحّدة تستكمل الطّريق إلى الانتخابات ويختتم بانتخابات ديمقراطية تنهي المرحلة الانتقالية
وأشارت ستيفاني وليامز إلى أن الهدف الأساسيّ للبرنامج السياسي الوطني يتمثل في تجديد الشرعية السياسية عبر إجراء انتخابات وطنيّة شفّافة ونزيهة وفق إطار زمني واضح متفق عليه.
وشددت على ضرورة أن تتولى الحكومة الجديدة تهيئة المناخ المناسب لعقد الانتخابات وإطلاق مسار المصالحة الوطنية ومكافحة الفساد والنّهوض بالخدمات العامّة التي تُقدّمها الحكومة لليبيّين.
وأردفت وليامز: ربّما لن يحلّ ملتقى الحوار السياسيّ الليبيّ كلّ مشاكل ليبيا ولكنّ الفشل في حلّ بعضها على الأقلّ قد يجعل من حلّ النّزاع في المستقبل مستحيلا
وقالت الممثلة الأممية :”لقد قدمت من مدينة غدامس حيث أجرينا جولة ناجحة من المحادثات العسكريّة دعمت اتّفاق وقف إطلاق النّار . ونحن نشهد تعاونا مثمرا على هذا الصّعيد، ويمكن أن نقول أنّ تحوّل مجموعة 5 + 5 إلى مجموعة 10 ليس محض شعار ولكنّه واقع ملموس”.