أكد الشاعر والإعلامي المغربي، ياسين عدنان، مقدم برنامج “مشارف” الثقافي في القناة المغربية الأولى، أن الحركة الثقافية في المغرب تقوم على التنوع، وقال أن “هناك حركة ثقافية أمازيغية قوية حققت العديد من المكاسب أهمها تكريس اللغة الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب العربية، وتكريس الحرف الأمازيغي الأصيل “تفيناغ” حرفا رسميا لهذه اللغة، كما صارت للمغرب قناة تلفزيونية أمازيغية ومكاسب أخرى”.
وأضاف الروائي الشاب، في حوار أجرته معه جريدة العرب في عددها ليوم 14 أبريل 2016، أن الحركة الثقافية المغربية تتعدّد بتعدّد مكونات الهوية المغربية العربية الإسلامية، الأمازيغية، الصحراوية الحسانية، وبتنوّع روافدها الأفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية.
وكإعلامي متابع للحركة الثقافية في المغرب، يرى ياسين عدنان أن “كل مكوّن من هذه المكونات لديه حركة ثقافية مرتبطة به بجمعياتها وتظاهراتها الثقافية ومطالبها ورموزها التي تُرافِع باسمها في فضاءات النقاش العمومي الوطني بدءًا بالصحافة وانتهاء بالبرلمان”، واللافت عنده أنّ هذه المكوّنات تعبّر عن ذاتها من خلال الآداب والفنون.
كمال الوسطاني