
وتضررت العديد من المدارس أو دمّرت أثناء الصّراع الليبي أو اضطرت إلى إغلاقها بسبب استمرار النّزاع، سنة 2020 ، زاد فيروس كوفيد -19 الأوضاع سوءًا وأصبح آلاف الأطفال معرضين لخطر التخلّف عن الدراسة.
ويعمل الاتحاد الأوروبي مع اليونيسف على تامين فرصة للأطفال في ليبيا للتعلم والدراسة في بيئة آمنة. مضيفا في صفحته الخاصة “قمنا بزيارة إلى مركز بيتى في سوق الجمعة، أين يتسنّى لمئات الفتيات والفتيان حضور الفصول الدراسيّة ، والحصول على الكتب والمواد التعليميّة الأخرى ، والنفاذ إلى أجهزة الكمبيوتر”.
وأضاف أن المركز يقدم مجموعة من الدروس عبر شبكة الإنترنت حتى يتمكّن الأطفال من مواصلة التعلم مع الحفاظ على سلامتهم أثناء جائحة فيروس كورونا.
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر