اختير الثالث من مايو لإحياء ذكرى اعتماد إعلان ويندهوك التاريخي خلال اجتماع للصحفيين الأفريقيين نظّمته اليونسكو وعُقِد في ناميبيا في 3 أيار/ مايو 1991. وينص الإعلان على أنّه لا يمكن تحقيق حرية الصجافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحفيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقا.
ويمثل هذا اليوم فرصة لـ:
- الاحتفاء بالمبادئ الأساسية لحرية الصحافة؛
- تقييم حال حرية الصحافة في كل أنحاء العالم؛
- الدفاع عن وسائط الإعلام أمام الهجمات التي تشن على حريتها؛
- الإشادة بالصحافيين الذين فقدوا أرواحهم أثناء أداء واجبهم.
ويُتَّخذ هذا اليوم مناسبة لتذكير الحكومات بضرورة احترام التزامها بحرية الصحافة، ومناسبة أيضا لتأمل مهنيي وسائل الإعلام في قضيتَيْ حرية الصحافة وأخلاقيات المهنة. وأهمية اليوم العالمي لحرية الصحافة من هذا القبيل لا تقل عنها أهميته من حيث تقديم الدعم لوسائل الإعلام المستهدفة بالتقييد أو بإلغاء حرية الصحافة. إنه أيضا يوم لإحياء الذكرى، ذكرى الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارستهم المهنة.
والسنة الماضية، سمت اليونسكو الصحافية الشهيرة كريستيان آمانبور — رئيسة المراسلين الدوليين في شبكة سي إن إن — في منصب سفيرة النوايا الحسنة لحرية التعبيرة وسلامة الصحافيين.
يركز اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 2016 على الحق في الوصول على المعلومات والحصول على الحريات الأساسيّة وذلك مع التركيز على حرية المعلومات والتنمية المستدامة، وحماية حرية الإعلام من الرقابة المفرطة وضمان سلامة الصحفيّين في الإعلام المكتوب والالكتروني على حدّ سواء.
كما تقام مراسم حفل جائزة اليونسكو/ غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة السنوية في يوم الأربعاء 3أيار/مايو 2016، حيث ستسلم الجائزة هذا العام إلى الصحفية الأذريّة خديجة إسماعيلو.
عن موقع الأمم المتحدة