تنظم جمعية أجذير-إيزوران للثقافة الأمازيغية بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، الدورة الأولى لمهرجان “إيزوران” الدولي بأجذير وخنيفرة تحت شعار “معا لتثمين التراث الأمازيغي”، وذلك يومي: 15و16 أكتوبر 2016.
وذكر موقع عين خنيفرة أن هذا المهرجان الذي يأتي تخليدا للذكرى الخامسة عشرة لخطاب أجدير الذي أعطى، يوم 17 أكتوبر2001، الانطلاقة لاسترجاع اللغة والثقافة الأمازيغيتين لمكانتهما الحقيقية في الدولة المغربية، قد حظي مؤخرا بالرعاية الملكية، ويلقى دعما من وزارة الثقافة، ولاية جهة بني ملال خنيفرة، مجلس جهة بني ملال خنيفرة، عمالة إقليم خنيفرة، المجلس الإقليمي لخنيفرة، مجموعة جماعات الأطلس، الجماعة الحضرية لمريرت، جماعة أكلمام أزكزا، والجماعة الحضرية لخنيفرة.
وعرض مدير المهرجان أحمد حميد خلال ندوة صحافية احتضنها المركب الثقافي أبي القاسم الزياني عصر يوم الاحد 9 اكتوبر 2016 بخنيفرة، مختلف المعطيات المرتبطة بتنظيم المهرجان عارضا مجموع الفرق المشاركة وانتماءاتها الجغرافية وحجم الفنانين المحليين المشاركين والذين يتجاوز عددهم أزيد من 250 فنان وفنانة، مذكرا بالأهداف العامة التي من أجلها تم تأسيس جمعية أجدير إيزوران والرغبة التي تحذو المنظمين لتحويل هذا المحفل إلى نقطة جذب ثقافية تتحول مع مرور الأيام إلى بوصلة للتنمية المحلية.
وذكرت إدارة المهرجان في بلاغ لها أن المهرجان سيشمل عروضا فنية متميزة محلية ووطنية ودولية تفتتح بمحاضرة تأطيرية لعميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى جانب تنظيم خيمتين موضوعاتيتين حول الأدب الأمازيغي: الأصول والامتدادات وتدريس الأمازيغية، تجارب مقارنة. كما يشمل المهرجان معارضا للكتاب والفن التشكيلي الأمازيغي.
وسيؤطر كل أنشطة المهرجان باحثون وخبراء ومفكرون وفعاليات ثقافية وفنية.
ويطمح المهرجان إلى أن يسهم في التعريف بالثقافة الأمازيغية ومعالمها الحضارية والتاريخية، والعمل على إدماجها في سيرورة ثقافية متعددة الأبعاد، تتوخى النهوض بمقوماتها في مجال الفنون والآداب لتتبوأ مكانتها في المجتمع وتلعب دورها في المجال الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والتنموي.
أمضال بريس/ كمال الوسطاني