قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، يوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، بـ 15 سنة نافذة في حق الطالب الانفصالي “الحسين البشير أمعضور”، المتهم الرئيس في جريمة اغتيال الطالب الأمازيغي، عمر خالق المعروف بـ”إزم” والذي تعرض لهجوم غادر أواخر يناير 2016 الماضي، بجامعة القاضي عياض بمراكش، نفذه ما يسمى بفصيل “الطلبة الصحراويين”.
وأنهت جنايات مراكش، فصول محاكمة “الحسين أمعضور” الملقب بـ”صدّام” والمنتمي لما يسمى بفصيل “الطلبة الصحراويين” الموالي لجبهة “البوليساريو”، والذي كان قد غادر المغرب بطريقة غير قانونية باتجاه اسبانيا، قبل أن تعتقله السلطات الاسبانية بجزر الكناري وتسلمه للسلطات المغربية، شهر يناير الماضي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، فإنَّ الطالب الانفصالي “الحسين أمعضور” الملقب بـ “صدام” كانَ قد غادرَ التراب المغربي عبر قوارب الموت بعد تورطه في قتل الطالب الأمازيغي عمر خالق الملقب بـ “إزم” إلى جانب طلبة صحراويين.
وصدرت في حق “صدَّام” مذكرة بحث على الصعيد الوطني منذ ثلاث سنوات، واُعتقل بعد دخوله إسبانيا بطريقة غير شرعية وسُلّم يوم 17 يناير الماضي إلى السلطات المغربية.
ومباشرة بعد تسليمه للسلطات المغربية، تم تقديمه أمام الوكيل العام للملك بغرفة الجنايات الابتدائية بمراكش، والذي أحاله مباشرة على قاضي التحقيق الذي خلص بعد انتهاء التحقيق الإعدادي إلى إيداعه سجن الأوداية بمراكش، ومتابعته في حالة اعتقال بجناية “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد”، وتهم جنحية تتعلق بـ”الضرب والجرح وحمل السلاح ..”.
وبعد حوالي ثمانية أشهر من المحاكمة، قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، بـ 15 سنة نافذة في حق “صدّام” المتورط الرئيسي في جريمة قتل الطالب الأمازيغي “إزم”. كما أيدت تعويض عائلة الضحية بـ120 ألف درهم لوالديه، و 15 ألف درهم لفائدة كل واحد من أشقائه.
الجدير بالذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمراكش، كانت قد قضت يوم 06 يوليوز 2017، بإدانة ما يسمى “بالطلبة الصحراويين” المتهمين باغتيال الطالب الأمازيغي، عمر خالق “إزم” مطلع يناير 2016 برحاب جامعة القاضي عياض، بأحكام تراوحت بين 10 و 3 سنوات حبسا نافذاً.
ووزعت غرفة الجنايات بمراكش، 10 سنوات على خمسة متهمين بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما وزعت ثلاثة سنوات على 13 معتقلا بتهم تتعلق بالمشاركة في القتل والتحريض على العنف، كما حكمت المحكمة بتعويض والدي الضحية بـ 60 ألف درهم و15 ألف درهم لإخوته.
وفي 10 أبريل 2018، أيدت غرفة الجنايات باستئنافية مراكش الأحكام الابتدائية الصادرة في حق المتهمين الـ18 المنتمين لما يسمى بـ”الطلبة الصحراويين”، والمتورطين في جريمة اغتيال الطالب في صفوف الحركة الثقافية الأمازيغية، “إزم”.
حري بالذكر أن الطالب الأمازيغي عمر خالق “إزم” فرق الحياة بمستشفى ابن طفيل بمراكش، يوم 27 يناير سنة 2016، متأثرا بالإصابات الغائرة التي تعرض لها على مستوى الرأس وأطراف جسده إثر الهجوم الذي قام به “طلبة محسوبين على الفصيل الصحراوي الموالي لجبهة البوليساريو” على 6 نشطاء من الحركة الثقافية الأمازيغية يوم 23 يناير من نفس السنة بالحرم الجامعي بجامعة القاضي عياض بمراكش.
منتصر إثري
M9ar agh taroum lmghrib. Atitnrar aygan ta3wid
ما يثير السخرية هو ان المجرم المنتمي للفصيل الصحراوي الانفصالي والمتبني لايديولوجية قومية عربية(اقامة الجمهورية العربية الصحراوية..) لقبه العائلي هو امعضور وهي كلمة امازيغية شكلا ومضمونا (تعني المعاق عموما ذهنيا او حركيا..) لاحضوا التناقض كنيته التي اختارها اجداده تفضحه وتتناقض مع الافكار التي يتبناها فهل هناك اعاقة فكرية اكبر من هذه.. ثم لاحظوا الضحية (رحمه الله) مغربي متشبت بكل ماله صلة باصالته وهويته مناضل امازيغي باسلوب سلمي حضاري لكن كنيته غير امازيغية (خالق) معناها في اللغة العربية القديمة نفهمها من الجملة :خلق الثوب اي اصبح قديما او رثا. وفي اللغة العربية المتداولة معناها مولود او انتقل من العدم الى الوجود اما عند لهجة الصحراويين فيقولون مثلا :ماخالگ بمعنى لا يوجد وبالتالي خالگ تعني موجود