لم تمنع التساقطات المطرية التي عرفتها مدينة الرباط صباح يوم الأحد 19 فبراير2017، خروج المئات من نشطاء حركة 20 فبراير لإحياء الذكرى السادسة، لظهور حركة 20 فبراير في الشوارع المغربية، النسخة المغربية من الربيع الديمقراطي الذي حمل تغييرات في عدد من بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط سنة 2011، مرّدين شعارات تطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والاستبداد.
ورفع المشاركون في إحياء هذه الذكرى، شعارات ألفها العشرينيين في مسيراتهم ووقفاتهم الاحتجاجية، من قبيل، الحرية، الكرامة، المساواة والعدالة الاجتماعية، كما جدّدوا مطالبتهم بالتوزيع العادل للثروات ومحاكمة المفسدين وناهبي المال العام، وإقرار ديمقراطية حقيقية والفصل بين السلط.
كما دعت الحركة إلى إطلاق سراح جميع “المعتقلين السياسيين بالمغرب وفتح تحقيق في وفاة شهداء الحسيمة الخمسة الذين احترقوا داخل وكالة بنكية” كما استنكرت بقوة ما وصفته بـ”عسكرة” الريف، داعية في السياق ذاته إلى كشف حقيقة “طحن” سماك الحسيمة محسن فكري داخل شاحنة لنقل النفايات أواخر أكتوبر من السنة الماضية.
وبعد زهاء ساعة من الشعارات تحت المطر، انطلقت الحركة في مسيرة احتجاجية من ساحة باب الأحد، مروراً بشارعي الحسن الثاني و محمد الخامس، وصولا للساحة المقابلة للبرلمان، رفع من خلالها المشاركون شعارات ويافطات تطالب بالاستجابة للمطالب التي أعلنت عليها حركة 20 فبراير منذ أول ظهور لها في الشوارع المغربية منذ فبرايرسنة 2011.
تجدر الإشارة إلى أن عددا من المدن عرفت تخليد الذكرى السادسة لبزوغ حركة 20 فبراير في الشوارع المغربية، عبر تنظيم وقفات احتجاجية دعت إليها التنسيقيات المحلية للحركة، في حين قامت سلطات الحسيمة بمنع حركة 20 فبراير من تخليد ذكراها السادسة.
أمدال بريس: منتصر إثري