اتّهم المكتب الدولي للكونغرس العالمي الأمازيغي ، الدولة المغربية بـ “شنّ حملة غير مفهومة على مناضلي التنظيم”، موردة بأن هذا التحرك “لجأ إلى أساليب قديمة كتلفيق التهم الصورية وتحريك ملفات مفبركة”.. على حدّ تعبير نصّ بيان معمّم من لدن الكونغريس .
وأضافت الوثيقة المتوصل بها بأن رئيس الكونغرس، الحسين أوتالت، تعرض للتعنيف جرّاء مشاركته ضمن تظاهر سلمي رفقة فبرايريّي تزنيت، كما أن أكضا الحسين قد اعتقل بجمل عوام بمنطقة مريرت بعد تدخل القوات العمومية ضدّ الساكنة المبدية لتذمّرها من وضعها الاجتماعي.
كما ذكر المكتب الدولي لصيغة تيزي وزّو من الكونغريس العالمي الأمازيغي بأن عضو مجلسه الفدرالي فيصل أوسار، وهو الناشط الحقوقي الحسيمي، قد “حوكم بشهرين من السجن النافذ في ملف عاديّ تمّ تجنيحه بعد أن كان راكدا ضمن الأرشيف”.. وأنّ المنسق الدولي لشبيبة المؤتمر العالمي الأمازيغي، كمال السليماني، قد “توبع بالنّاظور في ملفّ مفبرك”.
واعتبر تنظيم “إيمازيغْنْ” بأن هذه التحركات تأتي في “لحظة حاسمة تجري فيها أطراف محسوبة على النظام استعدادات لكي تنظم مؤتمرا مشبوها في مدينة جربة التونسية”.. وأضاف “التضامن وكافة المتعرّضين للتضييقات والاعتقالات” وأن “العزيمة والإرادة حاضرتان لمواصلة النضال والصمود من أجل الدفاع عن الحقوق المشروعة للأمازيغ بعيدا عن التبعية لأي جهة كانت”.