
3 كيلومترات سيرا على الأقدام لتتفاجأ بحوالي 500 رجل أمن من مختلف الأصناف يهاجمون المسيرة مدججين بالهراوات والغازات المسيلة للدموع، ليضطر المحتجون إلى الانسحاب نحو الجبال، لتعود المسيرة صوب مدينة بني بوعياش رافعين شعارات تدين التدخلات الأمنية العنيفة ضد المسيرات السلمية كما رفعوا شعارات تدين قمع وحصار أبناء الشعب وطالبوا بإطلاق سراح معتقلي الأحداث الأخيرة ببني بوعياش وما جاورها، كما طالبوا بمعاقبة المجرمين الحقيقيين الذين كانوا وراء اغتيال الشهيد كمال الحساني القيادي في حركة 20 فبراير والمناضل بجمعية المعطلين ببني بوعياش، كما طالبوا برحيل المفسدين عن المنطقة ورفع الإقصاء والتهميش وغلاء المعيشة والفواتير الماء والكهرباء الملتهبة، كما رددوا شعارات تدين المقاربة الأمنية ضد المطالب الاجتماعية لأبناء الشعب.
سعيد المرابط
جريدة العالم الأمازيغي صوت الإنسان الحر