بعد طول انتظار خرجت ساكنة منطقة كرول من سباتها ومن طول الانتظار، وبدأت تتهيأ للقيام بمسيرة تانية شعارها: النضال والاحتجاج حتى تحقيق المطالب المشروعة والعادلة للساكنة. المتمثلة في تعبيد الطريق وإصلاح المدارس وتوفير طبيب بالمستوصف، وتزويد الساكنة بالماء الصالح للشرب، وبناء نادي نسوي، ودعم الجمعيات وتقريب الجماعة من الساكنة بفتح مكتب الحالة المدنية الكائن بدوار اخشان الذي بني لسنوات طوال وتوفير النقل المدرسي للتلاميد والعمل على حل مشكل المنح التي توجه الى مناطق بعيدة عن المنطقة وعن دمنات ب 100 كيلومتر عوض توفير المنح في اعدادية حمان الفطواكي او ثانوية دمنات او بناء داخليات اخرى بالمدينة لاستقبال ابناء القرى التابعة لمدينة دمنات وقد اصدرت لجنة الحوار مع السيد العامل البيان التالي :
نص بيان
نظرا للأوضاع المزرية التي تعيشها منطقة كرول من غياب تام للتجهيزات الأساسية ولأبسط ظروف العيش الكريم، وبعد الإعلان المباشر والواضح للسلطات المعنية عن عدم نيتها التعامل بجدية مع مطالبنا المشروعة التي سبق أن أعلناها في احتجاجاتنا السابقة، تفاجئنا بتوزيع للمنح الدراسية “الداخلية” دون مراعاة للبعد الجغرافي، فنجد مثلا تلميذة من منطقة كرول لا يتعدى عمرها 11 سنة ممنوحة بمنطقة ايت عتاب أي ببعد جغرافي يفوق 150 كم، فهذا المشكل كان ولازال مطروحا فقط لدى أبناء المنطقة دون غيرها من المناطق الأخرى، ما يفسر غياب الشفافية الإدارية لدى السلطات المعنية، إلى جانب مشكل تعبيد الطريق الرئيسية بالمنطقة والدي لازال مشروعا موقوف التنفيذ إضافة إلى مشكل غياب الماء الصالح للشرب بعد حفر آبار وتركها دون اكتمال الاشغال بها وعدم تشجيع التلاميد على الدراسة بتوفير النقل المدرسي لهم، وعدم بناء النادي النسوي وملعب لكرة القدم لشباب المنطقة كل هذه المطالب التي سبق للسيد العامل أن وعد بتنفيدها في غضون هده السنة إلا إن لاشيء من هذه المطالب حققت وبذلك بقيت حبرا على ورق. تم ملف المعطلين الذي لم تتعامل معها السلطات بما هو مطلوب وبعد كل مرور الوقت الكافي لما تم الاتفاق عليه مع السيد العامل في لقاء سابق.
فإننا نحن أعضاء لجنة متابعة الملف المطلبي التي أفرزت عن مسيرة 29 يناير 2013 الاحتجاجية بمنطقة كرول- دمنات نعلن للرأي العام المحلي و الوطني ما يلي:
تشبثنا بمطالبنا العادلة والمشروعة .
اولا : استنكارنا لهذا التهميش المقصود لمنطقة كرول.
تانيا: استنكارنا للفساد الذي يطال المال العام بالإقليم .
تالثا : تحميلنا المسؤولية التامة لما ستؤول إليه الأوضاع للسلطات المعنية
تضامننا المبدئي واللامشروط مع كافة الضمائر الحية التي تقف ضد الفساد والاستبداد على الصعيدين المحلي والوطني.
رابعا: تحمل وزارة التربية الوطنية مسؤوليتها في عدم تدريس الامازيغية بالمنطقة، رغم برمجتها في استعمالات الزمن للاساتدة.
خامسا: دعوتنا لجميع الضمائر الحية المشاركة بكثافة في مسيرة اكادير
سادسا: عدم الاهتمام بملف معطلي المنطقة من حاملي الشهادات .
عن لجنة الحوار : رشيد غاندي _محمد ابلاغ _عبد الرحيم فطوش_رشيد المهتدي