نظمت جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وقفة أحتجاجية أمام الباب الرئيسي للمؤسسة الملكية يوم أمس الأربعاء على الساعة 11 صباحا، وذلك بهدف لفت أنظار المسؤولين إلى جملة من المشاكل التي تواجه البحث والباحثين داخل المعهد، والتي ترتب عنها مناخ من الاحتقان والتذمر أدى إلى تعكير أجواء العمل، وعرقلة حسن سير مراكز البحث.
وجاء تنظيم هذه الوقفة تماشيا مع مقاربة تجويد البحت في مجال اللغة والثقافة الأمازيغيتين، باعتبار البحث العلمي رافعة أساسية للنهوض بهما، ومن أجل إعطاء دينامية جديدة لورش تفعيل مضامين الوثيقة الدستورية حول الأمازيغية في ارتباطها بمبادئ الحكامة الجيدة والمقاربة التشاركية وتكافؤ الفرص.
وإيمانا كذلك من كل الباحثات والباحثين بروح العمل الجماعي، وبضرورة استثمار كل الكفاءات العاملة بالمؤسسة من أجل تحقيق الأهداف المعلنة في مرجعياتها السياسية والفكرية والقانونية، وانطلاقا أيضا وحسب البلاغ، من جو التذمر السائد وسط مراكز البحت بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بسبب التعليمات الفوقية للإدارة، والإنفراد في اتخاذ القرارات دون استشارة هيأة البحث، ودون الأخذ بعين الاعتبار لمقترحات الباحثين وتظلماتهم، وبالنظر إلى أن قنوات الحوار التي دشنتها الجمعية، مند تأسيسها، مع إدارة المؤسسة لم تسفر عن حلول جدية لمختلف المطالب والإشكالات المطروحة.