السيناريو المصري يخيم في سماء ليبيا والأمازيغ ضد الإنقلاب

تشهد مدن طرابلس، بنغازي، البيضاء، طبرق، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الليبية، هذه الاثناء مظاهرات سلمية مطالبة بعدم التمديد للمؤتمر الوطني العام بعد انتهاء ولايته القانونية، وقام المتظاهرين الذين خرجوا في الميادين والساحات العامة في هذه المدن والمناطق وهم يرفعون رايات الاستقلال، برفع شعارات رافضة لتمديد عمل المؤتمر الوطنى العام ، وللتغيير بقوة السلاح.

كما نقلت ذات الوكالة أن رئيس المؤتمر الوطني العام ” نوري أبوسهمين ” اعتبر أن ثورة السابع عشر من فبراير انتصرت ولكنها لم تنجح بعد، وأن نجاحها يعتمد على القضاء والإبعاد لكل من ساهم في امتداد عمر النظام السابق. وأوضح ” أبوسهمين ” في كلمة له مساء اليوم الجمعة موجهة للشعب الليبي أن ذلك تأكد في الساعات الماضية عندما خرج أحد العسكريين الذين انطبقت عليهم قرارات التقاعد، وخرج على أحد الفضائيات، مدعيا بأنه قد رتب وجهز لانقلاب عسكري سواء صرح أو لمح لذلك. وبين ” أبو سهمين ” الملامح التى ظهرت في هذه السنة عندما حاول بعض العسكريين وبعض المدنيين أن يرجعوا النظام السابق في ثوب جديد، أو خارطة أو طريق يحاولون من خلاله أن يقنعوا أفراد شعبنا بأنهم دائما يشاركون في صنع القرار، ويحاولون أن يصنعوا ذلك من ملمح الديمقراطية، ومن ملمح إرادة هذا الشعب مؤكدا بأن الحقيقة تثبت العكس.

هذا وقد أعلنت المنطقة العسكرية بالجبل الغربي رفضها القاطع لأي محاولة تغيير بقوة السلاح، كما سبق للمجلس المحلي والعسكري والحكماء والشورى وثوار نالوت أن أعلنوا في السابع من فبراير الحالي، إدانتهم بشدة لكافة البيانات التي صدرت من جهات عسكرية وتشكيلات مسلحة، والتي تناولت قضية التمديد للمؤتمر الوطني الليبي من عدمه، وهددت باستخدام القوة مع أو ضد التمديد، وأنهم ضد أي تغيير بقوة السلاح وخارج المنهجية الديمقراطية.

وتجدر الإشارة إلى أن قناة “العربية” الإخبارية كانت قد بثت شريطا مسجلا، يظهر قائد أركان سابق للقوات البرية الليبية، يدعي قيامه بانقلاب عسكري ضد الحكومة الليبية المنتخبة، وتجميد عمل المؤتمر الوطني والحكومة الليبية والإعلان الدستوري.ولكن رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، في أول رد فعل له على الشريط، نفى ذلك، في كلمة متلفزة.

شاهد أيضاً

أمازيغ ليبيا يطالبون المجتمع الدولي ومجلس الأمن بحماية أبنائهم من “الحرب العرقية”

حمّل المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا المسؤولية الكاملة للمجلس الرئاسي بصفته القائد الاعلى للجيش الليبي لحفظ سلامة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *