أعلنت جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة في بيان لها، أن مقرها تعرض مساء يوم الثلاثاء 11 فبراير 2014، لعملية سرقة استهدفت أرشيفها، و(الوحدة المركزية للحاسوب)، حيث تم كسر الباب بطريقة احترافية تبعث على الاستغراب، خاصة وأن مقر الجمعية يحتوي على ممتلكات ذات قيمة مالية مهمة لم يتم المساس بها، وعليه، فقد انتقل بعض أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية حوالي الساعة الواحدة صباحا من يوم الأربعاء 12 فبراير 2014، إلى مقر ولاية أمن طنجة حيث تم انجاز محضر في الموضوع، على اثره انتقلت فرقة من الشرطة العلمية إلى مقر الجمعية قصد انجاز محضر المعاينة، حسب بيان الجمعية.
كما أشارت جميعة ماسينيسا إلى أن هذه السرقة، تمت بعد أيام قليلة من تلقي بعض أعضاء من مكتبها اتصالات هاتفية من بعض الجهات، تدعي أنها أمنية تطلب مدها بمعلومات حول الجمعية.
وفي ختام بيانها طالبت ماسينيسا بتعميق البحث وتسريعه، وتفعيل المسطرة القانونية قصد فك رموز هذه السرقة المشبوهة، وكشف الحيثيات والغايات الحقيقية الكامنة وراءها.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية ماسينيسا بطنجة، من الإطارات الأمازيغية العريقة، إذ ظلت تعمل في خدمة اللغة والثقافة الأمازيغيتين لأزيد من عشرين سنة.