أعلن كل من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، وحزب جبهة القوى الإشتراكية أكبر الأحزاب الداعمة للأمازيغ بالجزائر، وحزب جبهة العدالة والتنمية، وحزب حركة النهضة وحركة مجتمع السلم، وجبهة التغيير والإتحاد من أجل التغيير والرقي، والعدل والبناء والتجمع الجمهوري، عن مقاطعة الانتخابات الرئاسية في الجزائر، والتي من المرتقب أن تجرى في السابع عشر من شهر أبريل، بسبب ما تعتبره غيابا لشروط النزاهة والشفافية، وإشراف وزارة الداخلية الجزائرية على الإنتخابات بدل هيئة مستقلة.
هذا وقد قررت الحكومة الجزائرية منع الأحزاب السياسية الثمانية المقاطعة للإنتخابات الرئاسية، من التعبئة لموقفها.كما من المنتظر أن يترشح الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة لولاية أخرى، وفي هذه الحالة سيكون هو الرئيس المقبل للجزائر حسب ما ذهب إليه مجموعة من المراقبين.