عقد ثوار أمازيغ ليبيا صباح اليوم الخميس 20 فبراير 2014، بمدينة زوارة أجتماعاً موسعاً، ضم ثوار أمازيغ ليبيا، وتم فى هذا الاجتماع مناقشة ما يترتب عنه انتخابات لجنة صياغة الدستور الليبي، فى غياب تام لأمازيغ ليبيا. وألقيت عدة كلمات عبرت فى جلها على رفضها التام لهذه الإنتخابات وعدم الاعتراف بها، وفى ختام الملتقى أصدر الثوار ألأمازيغ بيانا أكدوا فيه أنهم فى هذه اللحظات العصيبة والحساسة فى تقرير مصير وطننا، مستائين من الوضع الذي يجر فيه الوطن إلى براثن الظلم والإقصاء مرة أخرى.
نحن نلتقى اليوم لنؤكد استمرار مقاطعتنا للجنة (54 )، وإننا لا نؤمن بالحلول التلفيقية ومحاولات المراوغة والهروب إلى الأمام، ولن نقبل إلا بدستور يؤمن بالتعددية ويكتب بالتوافق بين الجميع، فليبيا للجميع وبالجميع .
وعليه أكد ثوار المدن والمناطق الأمازيغية الآتى :
1 ــ نؤكد تمسكنا بما جاء فى بيان ملتقى الإستحقاق الدستورى لأمازيغ ليبيا المنعقد بطرابلس بتاريخ 12 يناير 2013.
2 ــ نؤكد تمسكنا بما جاء فى بيانات المجاس الأعلى، وتأييدنا أللا متناهى لبيان 19 فبراير 2014 .
وأعلن الثوار الأمازيغ كذلك في بيانهم ما يلي :
1 ــ تشكيل تنسقية ثوار المدن الناطقة بالآمازيغية، تكون جسماً لتفعيل التواصل بين الثوار لتلبى طموحات ورغبات جيل من شبابنا الراغب فى حقه.
2 ــ إن الاستحقاق الدستورى حق لايتنازل عنه.
3 ــ حق تقرير المصير هو خيار يطرح من قبل الثوار الأمازيغ، كخيار لوضع حل لمحاولات التجاهل والإقصاء من قبل شركائنا فى الوطن.
وفى الختام نؤكد جدية رسالتنا ومصداقية منطلقنا الوفي، المبنى على أساس المواطنة والمساواة فى الحقوق والواجبات بين الجميع.