فرنسا تنحني أمام المغرب على خلفية قضية مدير المخابرات

يبدوا أن الأزمة التي عرفتها العلاقات المغربية الفرنسية، على خلفية  قرار القضاء الفرنسي باستدعاء مدير المخابرات المغربية في وقت سابق، للتحقيق معه على خلفية اتهامات بالتعذيب أوشكت على الإنتهاء، إذ أوردت وكالة الأنباء الرسمية المغربيةأن وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اعترف يوم الأحد 02 مارس، ب”وقوع خلل في الطريقة التي جرت بها الأمور” بخصوص الشكاية التي وضعتها جمعية فرنسية ضد المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني المغربي بزعم “تورطه في التعذيب” بالمغرب.

هذا وقال فابيوس – فى مقابلة مع إذاعة “أوروبا 1” الفرنسية، إنه “يعمل لتهدئة الأزمة مع المغرب مع نظيره المغربى عبد الله بن كيران، “فنحن بحاجة إلى إيجاد حلول لتجنب مثل هذه الحوادث”، كما أضاف أن حادث توجه ما يقرب من ستة من عناصر الأمن الفرنسى إلى مقر إقامة السفير المغربى بباريس قبل حوالى عشرة أيام لتسليم طلب استدعاء لرئيس الاستخبارات المغربية عبد اللطيف الحموشى، بينما كان الأخير يقوم بزيارة إلى العاصمة الفرنسية، يعبر عن خلل فى الطريقة التى تم من خلالها إعطاء الأوامر، وأنه كان يجب أن يتم بطريقة أكثر دبلوماسية، كما شدد فابيوس على أن العدالة فى فرنسا تتمتع باستقلالية، وهو الأمر الذى يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار.

وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان أوقف جميع اتفاقيات التعاون القضائي مع فرنسا، ردا على قرار القضاء الفرنسي استدعاء مدير المخابرات المغربية.

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *