من المنتظر أن يعقد المؤتمر الدولي الوزاري الثاني لدعم ليبيا بالعاصمة الإيطالية روما في السادس من شهر مارس الجاري، وبمشاركة سبعة وثلاثين دولة وست منظمات إقليمية من كافة الدول، وذلك بهدف دراسة تقديم الاحتياجات الملحة والأولويات التي تتطلبها ليبيا في هذه المرحلة.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبيا تعاني من عدم الاستقرار وغياب الأمن في عدد من مناطقها، بالإضافة إلى مقاطعة المكونات الثقافية واللغوية الليبية من الأمازيغ والطوارق والتبو لانتخابات الهيأة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي التي أجريت في العشرين من فبراير الماضي، بسبب رفض المؤتمر الوطني الليبي الاستجابة لمطالبهم بخصوص إقرار حقوقهم اللغوية والثقافية وطريقة إقرارها في الدستور الليبي المقبل، الذي تسعى أطراف ليبية تتبنى إيديولوجية القومية العربية للإنفراد بصياغته بشكل يحول دون إقرار هوية أو لغة غير العربية لليبيا ما بعد الثورة، وهو ما يرفضه بشدة الأمازيغ.