تمكن محمد جلول، رجل التعليم، المُدان بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية أحداث “بني بوعياش”، من فرض لغته الأم الأمازيغية، على هيئة المحكمة، خلال جلسة محاكمة الناشط “السياسي” عبد الحليم البقالي، يوم الاثنين 10 مارس، داخل استئنافية الحسيمة، حسب ما نقله موقع إنصاف بريس الذي أضاف أن جلول دخل مع هيئة المحكمة، في مشادات كلامية حين اختار تقديم شهادته في حق البقالي باللغة الأمازيغية، وهو الأمر الذي لم يعجب القاضي، الذي طالبه بالحديث بالعربية، غير أن جلول لم يستسغ الأمر، فأصر على الحديث باللغة التي يرتضيها، وقال موجها كلامه لهيئة الحكم: “أنا امازيغي والدستور المغربي يكفل لي الحديث بلغتي الأم”، وهو الجواب الذي لم يرض الهيئة، قبل أن تذعن لطلبه، بإحضار ترجمان تكلف بترجمة شهادته إلى العربية.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن البرلمان المغربي لا زال يمنع الحديث بالأمازيغية داخله للسنة الثانية على التوالي، في ظل غياب أي احتجاج من قبل النواب المحسوبين على المناطق الأمازيغية.