العنصرية في الكتابة بتفيناغ

عدد من المؤسسات الرسمية المغربية بالإضافة لجمعيات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي اختارت كتابة أسمائها بالأمازيغية وبحرف تيفيناغ، عادة ما تقوم غالبيتها بكتابة العربية والفرنسية بحروف بارزة عكس الأمازيغية التي تكتب بحروف رقيقة وأحيانا تحمل أخطاء فظيعة. وبالعودة للدستور المغربي الذي يقر الأمازيغية والعربية كلغتين رسميتين للبلاد، يرى عدد من النشطاء الأمازيغ أن المفروض قانونيا هو أن تكتب الأمازيغية في نفس خط كتابة العربية وبنفس درجة بروز الحروف، كما لا يجب بأي حال من الأحوال أن يتم تسبيق اللغة الفرنسية على أي من اللغتين الرسميتين، وأن هذا الأمر كذلك من الأمور التي يجب التنصيص عليها في القانون التنظيمي للأمازيغية.

شاهد أيضاً

“صدى وتأثير معركة أنوال في الأوساط المحلية والعالمية” محور ندوة بالحسيمة

تخليدا للذكرى 25 لعيد العرش والذكرى 103 لمعركة أنوال الخالدة، تنظم النيابة الإقليمية للمندوبية السامية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *