نفت الحركة الوطنية لتحرير أزواد بداية الأسبوع الحالي أن تكون قد دخلت في مفاوضات مع الحكومة المالية احتضنتها العاصمة باماكو، مؤكدة تمسكها باستئناف المفاوضات في “بلد ثالث ومحايد“.
وقالت الحركة التي ينتمي أغلب عناصرها إلى قبائل الطوارق، إنه في 14 من فبراير الماضي، قبلت الحركات السياسية والعسكرية الأزوادية، بطلب من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، المشاركة في “ورشة فنية” من أجل تشخيص اتفاقيات السلام الموقعة مع باماكو (الميثاق الوطني سنة 1992، اتفاقية الجزائر 2008).
وأضافت أنه في ختام هذه الورشات تم التوصل إلى “مقترحات وآليات” لتنفيذ تجميع مقاتلي الحركات المسلحة في شمال مالي، وفق ما دعت إليه قوات حفظ السلام الأممية التي تشرف على الورشة الفنية.
وقالت الحركة في بيان وزعته على الصحفيين: “من أجل تأكيد مشاركتهم في الورشة الفنية، وقع ممثلو الحركة الوطنية لتحرير أزواد، على غرار بقية الأطراف، الوثيقة النهائية التي تتضمن “آلية التجميع” التي تمخضت عنها الورشة“.
وأكدت الحركة أن هذه الوثيقة “تبقى مقترحاً لا يرقى إلى مستوى القرار المعتمد من طرف الحركات المسلحة أو السلطة المالية” مشيرة إلى أن الأمر “لم يكن يتعلق باستئناف المفاوضات مع الحكومة المالية في باماكو“.
وخلصت الحركة التي تدعو إلى استقلال إقليم أزواد عن مالي، إلى أنها متمسكة “بوجود وسيط دولي واستئناف المفاوضات في بلد ثالث ومحايد“.
صحراءميدياس